الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر بيت المقدس: قضية القدس والأقصى لا زالت هي القضية المحورية التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر بيت المقدس: قضية القدس والأقصى لا زالت هي القضية المحورية التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء: "إن قضية القدس الشريف وقضية المسجد الأقصى المبارك لا زالت هي القضية المحورية الأهم التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في مؤتمر "بيت المقدس الإسلامي الدولي العاشر" في فلسطين بمدينة رام الله، الذي عقد افتراضيًا عبر تطبيق زووم، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف أن مصر قد شاركت عبر تاريخ القضية الفلسطينية بموجب دورها الريادي في المنطقة وبما تحمله من حب وود للشعب الفلسطيني في كافة أطوار القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وعملت مصر ولا زالت تعمل بقيادة فخامة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي على توحيد الجهود وإذابة الفوارق وحل الخلافات بين كافة الفصائل من أجل تقريب وجهات النظر وجمع الشمل وتوحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يوميًّا بسبب الاحتلال.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تولي اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وتعمل بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية في قلوب جميع المسلمين،
وأكد فضيلته أنه يجب على كل شعوب العالم العربي والإسلامي وعلى شعوب العالم الحر تقديم الدعم الكافي ماديًا ومعنويًا من أجل التغلب على الظروف القاسية التي يعاني منها إخوتنا وأحبتنا في فلسطين الشقيقة حتى تزول عنهم المعاناة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن القضية الفلسطينية سوف تظل حية راسخة ماثلة في قلب كل عربي وفي وعي كل مسلم، وأن المسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين، سوف يظل حيًا في قلب كل عربي وكل مسلم، وسوف يبقى ركنًا ركينًا من أركان الهوية العربية والإسلامية.
وقال فضيلته: "لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تُمس مقدساتنا بسوء، ولذلك فإن عقد هذا المؤتمر الهام الذي يعكس الجهود الوطنية والسياسية المبذولة عبر التاريخ الطويل من النضال والكفاح للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وما قدمه من دعم للقضية الفلسطينية لهو أمر في غاية الأهمية لكل مسلم ولكل عربي".
وأضاف قائلًا: "إن يدنا في دار الإفتاء المصرية وأيضًا في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ممدودة بالخير وبالرغبة الأكيدة الصادقة في التعاون من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع المعاناة عنه، وأيضًا من أجل المحافظة على الهوية العربية لمدينة القدس الشريف ورفع الأذى والظلم عن المسجد الأقصى المبارك".
وأكد فضيلة المفتي أن المحافظة على الهوية الحضارية والثقافية لمدينة القدس الشريف وللمسجد الأقصى المبارك بما يمثله من قيمة حضارية ورمزية دينية وقداسة إسلامية لدى عموم المسلمين، واجب شرعي على كل مسلم، ومن ثم فإنه يجب علينا أن نتواصل وأن تتوحد جهودنا، من أجل العمل على تحقيق هذه الغاية الشريفة، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق الإخوة المشاركين في المؤتمر إلى تقديم كل ما هو نافع من أجل التعريف بدور وجهود المجلس الشرعي الأعلى، وأن يبارك في جهود القائمين على المجلس الشرعي الأعلى ووزارة الأوقاف الفلسطينية وكافة مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأن يوفقهم لما فيه الخير لصالح الشعب الفلسطيني.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-3-2021م 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20