25 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الكندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وكندا

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الكندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وكندا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد لويس دوما السفير الكندي بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وكندا، وذلك عقب تولي السفير الكندي مهام منصبه الجديد في مصر.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عراقة دار الإفتاء التاريخية باعتبارها المؤسسة الأهم في مجال الفتاوى ومعالجتها، وكونها أول مؤسسة دينية تغزو الفضاء الإلكتروني لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، واستعرض فضيلته مجهودات الدار في مواجهة التطرف والإرهاب ودورها في توضيح صحيح الإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها.

كما أكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على دور مرصد الفتاوى التكفيرية الذي أنشأته الدار في عام 2014 لرصد الفتاوى الشاذة والمتطرفة، والرد عليها بأسلوب علمي وشرعي، حيث يعمل على مدار الساعة وقد أصدر أكثر من 500 تقرير بلغات مختلفة.

هذا، وقد استعرض فضيلة مفتي الجمهورية منظومة العمل داخل الدار التي تشمل إدارات مختلفة، مثل إدارة الفتوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية، إلى جانب الرد على الفتاوى من خلال خدمة البث المباشر، كما أشار إلى جهود المركز الإعلامي وعدد المراصد المختلفة التابعة له.

 وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تستقبل يوميًّا ما يتراوح بين 3500 و4000 فتوى، فضلًا عن استقبال الدار فتاوى من الخارج يتم الإجابة عليها باثنتي عشرة لغة، آخرها الإسبانية، وقال: "إن الدار ترجمت 1000 فتوى وردت إليها من دول مختلفة، خاصة دول أوروبا وترجمت إلى 3 لغات، هي: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، مشيرًا إلى أن منهجية دار الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين في تلك الدول وقت إصدار الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج الإيجابي والتفاعل مع مجتمعاتهم الأوروبية.

 في السياق ذاته تناول اللقاءُ الحديثَ عن دَور الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي أُنشئت عام 2015 تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، حيث أوضح فضيلة المفتي أن الغرض الأساسي منها هو تحقيق التعاون والتنسيق بين المفتين وبين الدول الأعضاء فيها من أجل ضبط إيقاع الفتوى مع مراعاة خصوصية المجتمعات، مشيرًا إلى مجموعة المؤتمرات العلمية العالمية التي عقدتها الأمانة، وكان من بينها مؤتمر عام 2017 بعنوان "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات" حيث سعى إلى تحقيق هذا الغرض.

 وأشار فضيلة المفتي إلى متانة العلاقات بين مصر وكندا، مبديًا استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتعاون الإفتائي مع كندا.

 من جانبه أثنى السفير الكندي السيد لويس دوما على مجهودات فضيلة المفتي ودار الإفتاء وأشاد بالدور الذي تقوم به الدار من أجل مواجهة الفكر المتطرف ومساعدة المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم وتعريفهم بصحيح الإسلام، موجهًا الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء نيابةً عن أكثر من مليون مسلم كندي، مبديًا تطلعه إلى مزيد من التعاون والتواصل والعمل المشترك لنفع المجتمع المسلم في كندا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-3-2021م


 

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مجموعة من خريجي الأزهر الشريف المشتغلين بالإفتاء في ماليزيا، في إطار زيارته الرسمية؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


واصل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، أعماله لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ، آرون بونتشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، والسادة أعضاء هيئة كبار العلماء، بمقر المركز الوطني لإدارة الشؤون الإسلامية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في تايلاند، في مجال الإفتاء، وسبل تبادل الخبرات العلمية وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تأهيل العلماء والباحثين، بما يعزز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية المعاصرة.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20