02 مايو 2021 م

مرصد الإفتاء: يؤكد على يقظة الجيش والشرطة في مواجهة محاولات الاختراق من قِبل الإرهاب العابر للحدود

مرصد الإفتاء: يؤكد على يقظة الجيش والشرطة في مواجهة محاولات الاختراق من قِبل الإرهاب العابر للحدود

 أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.
وأضاف التقرير أن المسلسل بجزئيه قد وجَّه ضربة موجعة لقادة حروب الجيل الرابع، الذين يستهدفون تثبيط الروح الوطنية ونشر الفرقة والاختلاف، ويكيدون لمصر بوابل من الشائعات والأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الحديثة، حيث يعمل المسلسل وصنَّاعه على دمج توثيق الوقائع والأحداث في قالب درامي؛ وذلك لتقرب التاريخ للأجيال الجديدة ولإحياء المشاعر الوطنية وتكثيفها في سبيل مواصلة التصدي للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
وأكد المرصد في تقريره على أن المسلسل يؤكد على أهمية المفاصلة والاختيار بين الوطن والانتماء إليه وحبه والتضحية من أجله، وما بين خيانة الوطن والارتماء في أحضان أهل الشر والتطرف والإرهاب الذين يكثرون الفساد في الأرض ويدمرون الأوطان، حيث إن الوقوع في مستنقع الأفكار المتطرفة لا يستثني فئة من فئات المجتمع بمن فيهم بعض المنتسبين للجيش والشرطة؛ فكان لجماعات الإرهاب والتطرف بكل أطيافها وألوانها "الخوارجية" عبر التاريخ الحديث، دور وتأثير قوي في تحويل بعض المنتسبين للقوات المسلحة الباسلة ممن لم يتحصَّن ضد أفكار هذه الجماعات، إلى عناصر فاسدة تنتهك حرمة الوطن وتقتل الأبرياء بحجة العمل لدين لله.
وأشار المرصد في تقريره إلى دور مسلسل "الاختيار 2: رجال الظل" المذاع في رمضان 2021، كقوة ناعمة، في الرد على الجماعات الإرهابية، ومجابهة الفكر بالفكر، وإبراز دور أفراد الجيش والشرطة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، وما قدموا من تضحيات في سبيل ذلك، ولم يبخلوا حتى بأرواحهم.
وأضاف المرصد أن مسلسل "الاختيار 2" كشف حجم الخيانة التي تعرض لها أبناء الجيش والشرطة من بعض من ينتسبون إلى تلك المؤسسة العريقة، فتعاونوا مع جماعات التطرف والإرهاب في اختراق مؤسسات المجتمع، التي أقسموا على حمايتها، بل وصل الأمر إلى خيانة أصدقائهم والعاملين معهم، وهو ما كشفت عنه الملحمة البطولية الدرامية المصرية (الاختيار 2) التي عبرت عن التضحية والفداء؛ ما تسبب في إراقة الدماء وتكدير السلم والأمن العام.
واستعرض تقرير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، أشهر هؤلاء الخونة الذين سقطوا في براثن الإرهاب قديمًا وحديثًا؛ للتحذير منهم، بدءًا من عبد المنعم عبد الرؤوف: أحد ضباط الجيش، الذي انحاز إلى جماعة الإخوان أثناء صدامهم مع الجيش بعد ثورة 1952، وصلاح شادي: ضابط شرطة، الذي انضم للإخوان المسلمين في عام 1942م، وأسس النظام الخاص بالجماعة، وقد حكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى المؤبد، وصولًا إلى الإرهابي هشام عشماوي، ضابط الصاعقة، الذي وقع في براثن الجماعات التكفيرية واعتنق فكرهم التكفيري المتطرف إلى أن فصل من عمله عام 2012، وكان عشماوي قد تعرَّف على مجموعات متطرفة، وانضمَّ إلى تنظيم أنصار بين المقدس، وقاد عملية "كرم القواديس" في 24 أكتوبر من عام 2014م، التي راح ضحيتها أكثر من 33 جنديًّا وضابطًا، ثم هرب إلى ليبيا في 11 نوفمبر عام 2014م؛ وكوَّن تنظيمًا جديدًا أسماه "المرابطين"، وأعلن ولاءه لأيمن الظواهري، قائد تنظيم القاعدة.
وأوضح المرصد أن الدعاية المتطرفة للتنظيمات الإرهابية قد وصلت إلى بعض المنتسبين لجهاز الشرطة الباسل، فوقع المقدم محمد عويس، الذي كان ضابطًا بالإدارة العامة لمرور القاهرة، في براثن الخيانة وتعاون مع خلية "أنصار بيت المقدس" لاغتيال زميله المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني عام 2013، وأمد الإرهابيين بمعلومات عن مجموعة من الضباط بجهاز الأمن الوطني.
وأكد المرصد على ثقة الشعب المصري بقواته المسلحة والشرطة الباسلة في تطهير الوطن من كل خائن يقع في براثن التطرف والإرهاب ويتعاون مع المفسدين في الأرض، مؤكدًا أن الخيانة إثم عظيم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
وقرن الله في موضع آخر الخيانة بالكفر، فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج: 38].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "آيَة المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلَف، وإذا اؤتمن خان" (رواه البخاري ومسلم). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ خيركم قرني، ثمَّ الذين يَلونهم، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويَخونون ولا يؤتمنون، ويَنذرون ولا يُوفُون، ويظهر فيهم السِّمن).
وأكد المرصد على أن "الخيانة" لها صور عديد، منها خيانة الأوطان والتعاون مع الأعداء للإضرار بالوطن وأهله، وأيضًا إفشاء المسؤولين لأسرار المؤسسات الوطنية جزء من الخيانة، فالمسؤوليات والمناصب العامة والخاصة؛ "أمانة يجب القيام فيها بالحق والعدل، ومن يخون تلك الأمانة فقد وقع في كبيرة من الكبائر ويعد من المفسدين في الأرض مصداقًا لقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ } [المائدة: 33].

2/5/2021

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19