13 مايو 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عدد شوال من نشرة "جسور"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عدد شوال من نشرة "جسور"

استمرارًا في نهجها للاعتناء بكافة ما يتعلق بالشأن الإفتائي في مشارق الأرض ومغاربها، أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" يضم مجموعة من المسائل الفقهية المهمة والمعاصرة والموضوعات الإفتائية التي ترتبط بالمستجدات التي طرأت على الساحة.

وفي هذا العدد الجديد من نشرة "جسور" لشهر شوال سنة 1442 هجريًا تطالعون:

باب "عالم الإفتاء" حيث يأخذكم في جولة إخبارية إفتائية ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية حول العالم.

كذلك تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا يوضح فيه كيف تأثرت الفتوى بالمستجدات التكنولوجية خلال الشهرين الماضيين مارس وأبريل، وما شهداه من نشاط إفتائي لتطبيقات هواتف الجهات الإفتائية الرسمية خلال شهر رمضان وفتاوى كورونا التي تستحوذ على 22% منها، وكيف حددت دائرة الإفتاء الأردنية ضوابط استخدام تطبيق "مواقيت الصلاة" والجدل الإفتائي الذي حدث في مصر حول تطبيق "تحريك الموتى".

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا حول "خطورة التعصب للفتيا"، ويناقش بعض النماذج المهمة مثل خطبتي العيدين وتكبيراتهما حيث يثير المتشددون اللغط حولهما كل عام.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة إخراج صدقة الفطر نقودًا والجدل المثار حول هذا الرأي، مع سرد الآراء الفقهية في المسألة وحسم الجدل بجواز إخراج زكاة الفطر قيمة مراعاة للواقع.

كما تطالعون أيضًا في باب "مراجع إفتائية" استكمالًا لعرض كتاب "الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام" للإمام القرافي. وفي باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" تواصل "جسور" عرض الجزء الخامس من سلسلة مقالات "أسس وأساليب العملية الإفتائية".

وفي باب منبر المفتين يقدم العدد مقالًا مهمًا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "العبادة في الإسلام بين ممارسة الظاهر وإصلاح الباطن"، ويستعرض فيه قضية الأخلاق التي بعث لنشرها وإتمامها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف أن نجاة المجتمع من التطرف والإرهاب تتأتى بالتركيز على جانب الأخلاق في الإسلام، ذلك المنهج الذي انتشر الإسلام به في ربوع آسيا وأفريقيا وجميع بلاد العالم.

كما يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، ومدير تحرير "جسور" مقالًا حول "مدارس التفكير الفقهي عند الصحابة" وكيف برز بين الصحابة فقهاء لهم اجتهاداتهم ومدارسهم في التعامل مع النصوص الشرعية لاستنباط الأحكام، وكيف خلصوا إلى تلك المدارس في التفكير من خلال إرشادات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ويقدم العدد كذلك جولة في أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية، ومقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم يتحدث فيه عن الأهمية التاريخية للقدس الشريف في الحضارة الإسلامية، وجاء بعنوان: The Historical Significance of Jerusalem in the Islamic Civilization.

رابط العدد كاملا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-5-2021م


 

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57