11 يونيو 2021 م

مفتي الجمهورية يواصل كشف حقيقة الإخوان وبيان دور علماء الأمة وإدراكهم لأهمية الأمن الفكري في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق

مفتي الجمهورية يواصل كشف حقيقة الإخوان وبيان دور علماء الأمة وإدراكهم لأهمية الأمن الفكري في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الدولة المصرية حاضرة وبقوة في التواصل الخارجي منذ بدايات دخول الإسلام، ومنذ عهد الصحابي الجليل عمرو بن العاص؛ فقد أرسى قواعد التفاعل الخارجي وتبعه علماء مصر الأجلاء كالليث بن سعد الذي لم يقتصر دوره على تصدر الفقه في عصره، بل كان له دور اجتماعي مميز، فكان يغدق على الفقراء والمحتاجين لدرجة لم تصل ثروته التي تعادل الملايين بمعيارنا الحالي لحد نصاب الزكاة من كثرة إنفاقه في الخير؛ مما يعكس رؤيته الثاقبة تجاه الأمن الفكري".

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، مضيفًا فضيلته أنه عند النظر إلى رسائل علماء مصر الكبار منذ الأزل نلحظ رقيهم وتحضرهم في الحوار، وعدم حب الجدال ولا الحرص على تخطئة الآخر، بل نلحظ عبارات تمجيد ودعاء في رسائلهم مع غيرهم من العلماء وغير العلماء، بل نرى انفتاحًا كبيرًا وعدم الانطواء على ذواتهم.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن الإمام الشافعي عندما أتى إلى مصر تفاعل مع الناس ولم ينعزل؛ مما حدا به إلى تغيير بعض آرائه الفقهية نتيجة تفاعله وتلاحمه مع الناس، فلم ينعزل ولم يستعلِ كما يفعل دعاة الإخوان في العصر الحاضر.

وأكد فضيلة المفتي أن تفاعل المسلمين الأوائل في البلدان التي دخلوها واضح وملموس وظاهر، فوجدناهم يتحركون مع المجتمع، ولا يأنفون، بل وجدناهم يتبادلون الخبرات والمعارف مع تمسكهم بثوابتهم، فنجدهم مسلمين منفتحين وفاعلين ومؤثرين، ولم يتفاعلوا من أجل أغراض سياسية كما يفعل الإخوان وأمثالهم الآن.

وأوضح فضيلة المفتي أن المواطن البسيط لديه وعي بقيمة الأزهر وبقيمة علمائه، فلو جاء إخواني يحرِّض على الأزهر ويدعو للالتزام بكلام دعاة الإخوان وترك كلام علماء الأزهر فسيكون رده بالفطرة: وما رأي علماء الأزهر في هذا الاختلاف؛ مما يؤكد الفطرة النقية عند المواطن البسيط غير المتخصص.

واختتم فضيلة مفتي الجمهورية ببيان عاقبة الاستعلاء، مشيرًا إلى أن الاستعلاء سلوك مشين وعاقبته غير حميدة، ففي إطار ثوابت العلم الشرعي يجب أن نقف أمامها منقادين، وكذلك في إطار المتغيرات والمختلف فيه، فلا أحد يحتكر الحق والحقيقة. ومن منافع التعلم على العلماء المعتبرين أن الفرد يدرك أنه مهما وصل لعلم من العلوم عليه ألا يغتر، فمن يظن أنه وصل للقمة ويستعلي على الناس فسيسقط في الجهالة لا محالة، حتى في الطاعات والعبادات، على المرء ألا يأمن على نفسه من الشيطان؛ فالذي يخاف من المعصية ويخاف من الوقوع في الزلل سيكون أكثر طاعة من الذي يغتر ويستعلي، وقدوتنا في ذلك الأنبياء والصحابة والسلف الصالح الكرام.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية

11/6/2021
 

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57