13 يونيو 2021 م

حول الشريعة و"التنمية المستدامة".. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة "جسور" في العدد الجديد من نشرة "جسور" تقرءون:

حول الشريعة و"التنمية المستدامة".. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة "جسور" في العدد الجديد من نشرة "جسور" تقرءون:

 اتساقًا مع تطور مناحي الحياة وظهور العديد من المخاطر الحديثة التي استلزمت ظهور ما يسمى بالتنمية المستدامة، صدر العدد الجديد من نشرة جسور، الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ليناقش عددًا من القضايا والمسائل المتصلة بمفهوم التنمية المستدامة، وكيف كانت الشريعة الإسلامية سبَّاقة بقضية الاستخلاف في الأرض وما يلزمها من تنمية وما يواجهها من تحديات تحتاج إلى وضع الحلول لها.

كما يستعرض العدد كيف واكب فقهاء الإسلام وعلماؤه مستجدات العصر، ووضعوا حلولًا شافية ومصيرية لقضايا مثل تلوث البيئة والحفاظ عليها، والقضاء على الفقر والأمية، والقضاء على مظاهر العبودية الحديثة وما يتضمنها من العمل القسري وزواج القصر… وغيرها من القضايا المهمة.
وفي العدد الجديد من "جسور" تناول فريق التحرير نظرة الإسلام وعلمائه إلى قضايا التنمية المستدامة كما عرض لبعض الحلول التي تناولها الفقهاء لتطبيق هذه المبادئ المهمة التي تحقق معنى استخلاف الإنسان في الأرض وتصون كرامته.

وفي سياق متصل يعرض العدد في باب عالم الإفتاء جولة إخبارية حول أهم مستجدات الإفتاء في المؤسسات الرسمية حول العالم.

أما في باب المؤشر العالمي للفتوى فيتناول العدد تحليلًا هامًّا للمؤشر حول فتاوى الألعاب الإلكترونية والعملات الرقمية، حيث يكشف المؤشر العالمي للفتوى عن كيفية دعم الفتوى لأسس التنمية المستدامة، ودور الشريعة الإسلامية في تعزيز المفاهيم الصحيحة التي تُؤسِّس لبناء عالم آمن ومستقر يسود فيه العدل والسلام، والكشف عن أبرز الفتاوى التي تهدف إلى المحافظة على الإنسان وحماية المجتمع وموارده من أي أذى.

كذلك يتناول باب رؤى إفتائية قضية "التوعية بالحفاظ على المياه من الإهدار والتلوث" وما وضعته الشريعة الإسلامية وتشريعها من أحكام وآداب للتعامل السليم مع الماء، وحفظه من الإهدار والتلوث، وهذه سمة بارزة في نصوص الكتاب والسنة وأحكام الفقهاء المستنبطة منها.

وفي نفس السياق يناقش باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" حكم استعمال مياه الصرف المعالجة والاستفادة من مخلفات التنقية، وموقف الفقه الإسلامي من ذلك.

ويعرض باب مراجع إفتائية كتاب "المساواة الإنسانية في الإسلام" لفضيلة الإمام الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إذ تعد المساواة أحد مبادئ التنمية المستدامة. ويتمحور الكتاب حول أهم "مظاهر ومعالم المساواة الإنسانية في الإسلام"، حيث يستعرض المؤلف تلك المظاهر من جوانب مختلفة، مبرزًا لقيم العدل والمساواة في التشريعات الربانية من جهة، ومن جهة أخرى مفندًا الشبه التي أثارها المستشرقون وأذنابهم تصريحًا أو تلميحًا.

كما يكتب في العدد الجديد الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "دور الفتوى في تحقيق التنمية المستدامة". يبين فيه كيف جعلت المؤسسات القائمة على أمر الفتوى في عالمنا الإسلامي من تحقيق متطلبات التنمية المستدامة معيارًا من المعايير الأساسية الواجب توافرها ومراعاتها فيما يصدر عنها من فتاوى.

فيما يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لفضيلة مفتي الجمهورية مقالًا جديدًا بعنوان "العبودية الحديثة وموقف الإسلام منها" يتناول فيه العديد من مظاهر العبودية الحديثة التي فرضتها تطورات العصر، مثل: زواج القصر وعمالة الأطفال، وغيرها مع ذكر الأسباب التي أدت إليها، وعرض نماذج من فتاوى دار الإفتاء المصرية لعلاج تلك القضايا المهمة. ويطرح الكتاب بعض الحلول العملية والمبادرات للقضاء على مظاهر العبودية الحديثة.

كما يضم العدد جولة في أخبار العالم الإفتائي باللغة الإنجليزية، وموضوعًا بعنوان: "Man and Environment from an Islamic Perspective" يتحدث عن الإنسان والبيئة من منظور إسلامي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
13/6/2021

غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهود الدولة ومؤسساتها الدينية لنشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيبقى رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وشاهدًا على عظمة المصريين حين تتوحّد كلمتهم وتتجسّد إرادتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27