12 يوليو 2021 م

للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.. مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى برئاسة رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية

للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.. مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى برئاسة رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى برئاسة المطران سامي فوزي -رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية- للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.

 واستهل فضيلة المفتي اللقاء بالحديث عن التجربة المصرية في العيش المشترك والوحدة الوطنية، مؤكدًا أننا أبناء وطن واحد ونسيج واحد، كما أوضح أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات المختلفة من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا كشعب واحد، لافتًا النظر إلى أن العهد النبوي كان شاهدًا على حسن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والدليل على ذلك زيارة وفد نصارى نجران للنبي في المدينة وصلاتهم في المسجد النبوي.

 وأكد فضيلة المفتي على قوة الشعب المصري ومتانة اللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية نشر العنف والتخريب، ومؤامرات نشر الفتن الطائفية والوقيعة بين جناحي مصر؛ مبديًا استعداد الدار الكامل للتعاون من أجل استقرار ورخاء الوطن.

 كما لفت فضيلة المفتي النظر إلى قيام دار الإفتاء المصرية بعمل دراسة وصفية قامت برصد وتحليل أهم الفتاوى التي صدرت حول أحكام التعامل مع المسيحيين ودُورِ عبادتهم؛ انطلاقًا من رسالة دار الإفتاء برصد كافة الفتاوى الشاذة والآراء المتشددة، التي تحتاج إلى دراسة وبيان، مشيرًا إلى أن الدراسة رصدت مجموعة كبيرة من الفتاوى، تم اختيار 5500 فتوى منها كَعَيِّنَةٍ للدراسة، نحو: السؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بعيدهم، أو حكم بناء الكنائس.

 وأشار فضيلة المفتي إلى أن الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج، كان أهمها أن مدار الأحكام الشرعية حول ثلاثة أحكام من الأحكام التكليفية الخمسة في الشريعة الإسلامية؛ وهي: "الحرمة" و"الكراهة" و"الإباحة"، حيث أوضحت اللغط الدائر حولها، وبناءً على ذلك فقد ارتأت دار الإفتاء المصرية ضرورة إعداد ردود على غالبية الفتاوى التي رصدتها الدراسة، ومن ثمَّ نشرها عبر وسائل التواصل الخاصة بدار الإفتاء المصرية استكمالًا لرسالتها في مجابهة هذا الفكر المتطرف، والحيلولة دون النَّيْلِ من وحدة الصف المصري وتماسكه.

 من جانبه هنأ المطران سامي فوزي -رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية- فضيلة المفتي بعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن المصريين دومًا يد واحدة، وأن العلاقات الطيبة بين طوائف الشعب تمتد لتاريخ طويل، كما أبدى تطلعه للتعاون مع فضيلة مفتي الجمهورية ودار الافتاء المصرية، من خلال مشروع "معًا من أجل تنمية مصر"، وكذلك من خلال "مركز الدراسات المسيحية الإسلامية" المزمع إطلاقه قريبًا؛ وذلك بهدف إفادة المجتمع المصري.

12-7-2021

 

ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57