16 يوليو 2021 م

خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الجمهورية والأمة الإسلامية بقدوم عيد الأضحى ويبين الأحكام الخاصة بالحج في زمن الكورونا

 خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:  مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الجمهورية والأمة الإسلامية بقدوم عيد الأضحى ويبين الأحكام الخاصة بالحج في زمن الكورونا

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي أذيع على قناة صدى البلد، حيث بيَّن فضيلة المفتي مجموعة من الأحكام الخاصة بشعيرة الحج، موضحًا أن مسألة الإنابة في الحج في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وقصر المملكة العربية السعودية أداء الفريضة على المقيمين، لها ضوابط، فإذا كان الموكل له الحج موجود بالسعودية وقد سبق وأدى الفريضة، وظروفه تسمح بأداء الفريضة عن أحد ذويه، وسمحت له السلطات بذلك؛ فهذا يجوز في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وحول السعة لسد حاجة المحتاجين قال فضيلة المفتي: إن النفقة على الفقراء والمساكين أولى على من أدى حج الفريضة. وقد حدَّد العلماء محددات هذه المسألة، وتركوا تحديد أمر النفع على الشخص نفسه وعلى الآخرين، فيقولون: ما كانت منفعته متعدية أولى مما كان منفعته قاصرة. وهذا الأمر ينسحب على العمرة أو حج النافلة، فكأني اعتمرت وكأني حججت إلى بيت الله الحرام عندما أنفق هذه الأموال لصالح الفقراء والمساكين، وهذا القول هو قول المذاهب الأربعة وغيرهم من العلماء؛ لأن القاعدة واحدة والمقياس واحد.

وأشار إلى أنه في ظل هذه الظروف التي نحياها، وفي ظل وباء كورونا، يشتد تعلقنا بالله سبحانه وتعالى، وتشتد الحاجة إلى أن نقدم لله سبحانه وتعالى، فإذا كنت نويت الحج ومنعك هذا الوباء، ففي هذه الحالة من الممكن إنفاق جزء من هذه الأموال للفقراء والمساكين وثوابه متعدٍّ، والله يعطي بكرمه، وكرمه ليس له حدود، وفي هذه الحالة كأني حججت في الثواب، لكن يتبقى أداء الفريضة واجبًا، موضحًا أنه يأتي أيضًا ضمن فقه الأولويات، والحساب يكون عند التفريط مع الاستطاعة.

وأكد فضيلة المفتي أن مسألة المفاضلة بين شخص أدى فريضة الحج من قبل، وشخص لم يؤدِّها قط تحتاج إلى فقه؛ لأننا كلنا نتشوق إلى زيارة بيت الله الحرام، فالمسألة هنا متروكة للجهة المنظمة للحج، والشريعة تقر كل ما يؤدي إلى مصلحة الإنسان ما دام فيه تحقيق لإعطاء الفرص وتأمين الفريضة وتأمين صحة الناس؛ ومن ثم التنظيم لا حرج فيه.

16-7-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57