02 أغسطس 2021 م

رئيس الوزراء في كلمته إلى مؤتمر الإفتاء: - التكنولوجيا الرقمية أصبحت ركيزةً أساسية للمجتمعات والدول لتسريع خطواتها في رحلتها نحو بناء نهضتها المستدامة القائمة على المعرفة

 رئيس الوزراء في كلمته إلى مؤتمر الإفتاء:  - التكنولوجيا الرقمية أصبحت ركيزةً أساسية للمجتمعات والدول لتسريع خطواتها في رحلتها نحو بناء نهضتها المستدامة القائمة على المعرفة

 رحب معالي السيد رئيس الوزراء بالسادة الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء، ضيوف مصر الأعزاء، والحضور الكريم في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد الدكتور عمرو طلعت -وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- قائلًا: إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن ألتقي بسيادتكم في هذا المؤتمر العالمي؛ ذلك المحفل الهام الذي بات منصةً سنوية متميزة تُعنَى بأحد أهم الجوانب في حياتنا، خاصةً وأن هذه النسخة من المؤتمر ترتبط بالاستفادة بالتطور التكنولوجي في سبيل دعم الفتوى والإفتاء والنهوض بهما.

وأضاف معالي رئيس الوزراء لقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية ركيزةً أساسية للمجتمعات والدول لتسريع خطواتها في رحلتها نحو بناء نهضتها المستدامة القائمة على المعرفة، وفي هذا السياق دخل وطننا تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكان من أهم هذه المنظومات بناء مصر الرقمية كاستراتيجية ترتكز على أن تكون تكنولوجيا المعلومات مكونًا أساسيًّا في كل مناحي الحياة، وكانت الفرصة سانحةً لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وثمَّن معالي رئيس الوزراء جهود دار الإفتاء قائلًا: لقد أحسنت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام الاستفادةَ بهذه المرحلة من تاريخ الوطن؛ فبذلت على مدار السنوات الماضية مجهوداتٍ كبيرةً ومهمةً في مجالات التطور الرقمي، واستخدمت سائر الوسائل التقنية الحديثة لنشر الرؤية الحضارية ولتصحيح صورة الإسلام في المحافل الدولية، وكانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء جسرًا للتواصل والتشبيك بين مؤسسات الفتوى في سبيل تحقيق أهدافها المشتركة، التي يأتي على رأسها دعم البنية التكنولوجية ونشر التقنية الرقمية في دور وهيئات الإفتاء.

ولفت سيادته النظر إلى أن المؤتمر السادس لدار الإفتاء أتي بهذا العنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون" معبِّرًا عن هذه المرحلة التي يمثل فيها التحول الرقمي أساسًا للنهضة وتحقيقًا للرؤى الوطنية والعالمية.

وقد عبَّر معاليه عن بالغ سعادته بانعقاد مؤتمرها حول هذا الموضوع ونحن على مشارف عصر جديدٍ تترسخ فيه قواعد مصر الرقمية مع اقتراب انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومع تسارع خطى التحول الرقمي في مصر والعالم.

وأكد معالي السيد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وبخاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لن تدخِرَ جَهدًا في توفير جميع الأدوات العلمية والتقنية لمساعدة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في سعيها نحو دعم البنية التكنولوجية والتحول الرقمي لسائر مؤسسات الفتوى في العالم.

وفي الختام توجه معاليه بالشكر لكافة السادة الحضور؛ والتقدير لوجود ضيوف مصر الأعزاء في ظل الظروف الحالية؛ فذلك خير دليل على إيماننا جميعًا بأهمية التعاون من أجل أن نصل إلى دعم أوطاننا وديننا ومواجهة تحديات العصر متآزرين، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والعاملين بها تحت قيادة فضيلة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن؛ متمنيًا أن يوفق الله الأمانة العامة وأعضاءها لأداء رسالتها وتحقيق رؤيتها لتبقى درعًا للوسطية ممثلةً للإسلام الصحيح.

 2-8-2021


 

تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31