03 أغسطس 2021 م

الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان في كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء يوجه رسالة سلام ورحمة للجميع ويوصي بمزيد من التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإفتائية

الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان في كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء يوجه رسالة سلام ورحمة للجميع ويوصي بمزيد من التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإفتائية

وجه الأستاذ الدكتور عادل حسن حمزة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان في كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء رسالة سلام ورحمة للجميع.

وثمّن فضيلته أهمية التحول الرقمي مستعرضًا التحديات التي تواجه المتخصص بشأنه ومشيًرا إلى أهمية ضبط العلاقة بين المفتي والمستفتي وتحسينها دورها.

وعرض الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان مجالات عمل ومهام المجمع والتي يتمثل أبرزها في الاهتمام بالنوازل ومواجهتها أولُا بأول كما يقوم بالإجابة على الاستفسارات الواردة من أجهزة الدولة.

واختتم فضيلته كلمته بعدد من النتائج والتوصيات أهمها ضرورة التعاون والتنسيق بين مؤسسات الإفتاء في العالم.

3-8-2021
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة «تأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة» وإطلاق منصَّة دعويَّة لخدمة الصُّم؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27