05 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1443هـ، داعيًا المولى عز وجل أن يجعله عام خير ويمن وبركات علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الخميس: إن العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مكافحة موجات التطرف والإرهاب ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده.

وأكد فضيلة المفتي على ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله تعالى في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتكامل بين أبناء الوطن لرفعة شأن مصرنا الحبيبة، والتكاتف بين شعوب الأمة الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر الراهنة.

ودعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى التعاون والاتحاد؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بها بين الأمم والشعوب.

وتوجه مفتي الجمهورية بالتضرع والدعاء إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد 1443هـ عام خير وأمان على كافة ربوع العالم الإسلامي وكل الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء الدائم

5-8-2021
 

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57