الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
05 أغسطس 2021 م

الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بعد ختام المؤتمر العالمي للإفتاء: - المؤتمر هو بحق نموذج مشرف يجب أن يحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية

 الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بعد ختام المؤتمر العالمي للإفتاء:  - المؤتمر هو بحق نموذج مشرف يجب أن يحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية

قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة: إن المؤتمر العالمي السادس للإفتاء هو بحق نموذج مشرف يجب أن يُحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية في عالمنا العربي، خاصة وأننا شاهدنا من خلال فعاليات المؤتمر حرص دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أن تكون مواكبةً للعصر وعابرة لكافة التحديات التي يعتبرها البعض عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الإنجازات وتجاوز التحديات ومن بينها جائحة كورونا.

 وأضاف في تصريحات تعقيبًا على نجاح المؤتمر أن ما نتج من توصيات في الجلسة الختامية للمؤتمر إن تم تطبيقه بالشكل الأمثل من قِبل أعضاء الأمانة فإننا نكون قد حققنا نقلة نوعية كبيرة في المجال الإفتائي وفعَّلنا بحق الاجتهاد الجماعي والتجديد المطلوب في آليات القيام بالمهمة الإفتائية، متخطين كافة العوائق حتى نفيد البلاد والعباد.

وأشار البشاري إلى أن التعاون حتمًا سيستمر مع دار الإفتاء المصرية والأمانة من أجل تنفيذ توصيات المؤتمر المهمة، والاستفادة من التجربة الرائدة لدار الإفتاء المصرية في المجال الرقمي في إطار تبادل الخبرات.

5-8-2021
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20