05 أغسطس 2021 م

الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بعد ختام المؤتمر العالمي للإفتاء: - المؤتمر هو بحق نموذج مشرف يجب أن يحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية

 الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بعد ختام المؤتمر العالمي للإفتاء:  - المؤتمر هو بحق نموذج مشرف يجب أن يحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية

قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة: إن المؤتمر العالمي السادس للإفتاء هو بحق نموذج مشرف يجب أن يُحتذى به من قِبل المؤسسات الدينية في عالمنا العربي، خاصة وأننا شاهدنا من خلال فعاليات المؤتمر حرص دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أن تكون مواكبةً للعصر وعابرة لكافة التحديات التي يعتبرها البعض عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الإنجازات وتجاوز التحديات ومن بينها جائحة كورونا.

 وأضاف في تصريحات تعقيبًا على نجاح المؤتمر أن ما نتج من توصيات في الجلسة الختامية للمؤتمر إن تم تطبيقه بالشكل الأمثل من قِبل أعضاء الأمانة فإننا نكون قد حققنا نقلة نوعية كبيرة في المجال الإفتائي وفعَّلنا بحق الاجتهاد الجماعي والتجديد المطلوب في آليات القيام بالمهمة الإفتائية، متخطين كافة العوائق حتى نفيد البلاد والعباد.

وأشار البشاري إلى أن التعاون حتمًا سيستمر مع دار الإفتاء المصرية والأمانة من أجل تنفيذ توصيات المؤتمر المهمة، والاستفادة من التجربة الرائدة لدار الإفتاء المصرية في المجال الرقمي في إطار تبادل الخبرات.

5-8-2021
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى معالي الأستاذ الدكتور، أنس عطية الفقي، الأستاذ بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات والترجمة؛ بمناسبة توليه منصب نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لشؤون التعليم والطلاب.


غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد زيارة رسمية ناجحة استمرت عدة أيام، شارك خلالها في فعاليات القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية، وعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية والسياسية.


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20