05 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية ينعى المهندس حسب الله الكفراوي: قدم نموذجًا في العطاء الوطني واستحق لقب "أبي المدن الجديدة"

مفتي الجمهورية ينعى المهندس حسب الله الكفراوي: قدم نموذجًا في العطاء الوطني واستحق لقب "أبي المدن الجديدة"

نعى الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- المهندس حسب الله الكفراوي -وزير الإسكان الأسبق- الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 91 عامًا.
وقال مفتي الجمهورية: إن الفقيد كانت له جهود كبيرة، وحاز شعبيةً واسعة وقبولًا واحترامًا كبيرَيْن في أوساط الموطنين والسياسيين، حتى لقَّبه البعض بـ"أبي المدن الجديدة في مصر".
كما ثمَّن فضيلة المفتي دَور الفقيد كأحد أبرز المسئولين التنفيذيين والمخططين المعماريين في مصر خلال القرن الماضي، حيث شغل عدة مناصب مهمة بنجاح كبير، كما كان أول من وضع نواة المدن الجديدة وتقسيمها.
كما أشاد فضيلة المفتي بالتكريم الحكومي الذي حظي به الفقيدُ قبل وفاته، حيث حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، ووسام بطولة العمل من الاتحاد السوفييتي، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من الطبقة الأولى.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، داعيًا الله عز وجل أن ينزله منازل الأبرار، وأن يشفع فيه علمه وأعماله الصالحة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

5-8-2021

 

بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


شهد اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة العلمية الخامسة من الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وسط حضور دولي واسع من كبار المفتين وعلماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "الفتوى والقضية الفلسطينية: بين البيان الشرعي والواجب الإنساني".


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21