13 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية يشيد بتضحيات وإنجازات قواتنا المسلحة والقضاء على ١٣ تكفيريًّا في وسط وشمال سيناء

مفتي الجمهورية يشيد بتضحيات وإنجازات قواتنا المسلحة والقضاء على ١٣ تكفيريًّا في وسط وشمال سيناء

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بالتضحيات الكبيرة والمستمرة التي تقوم بها قواتنا المسلحة، خاصة في سيناء، وما تحققه من إنجازات مشهودة من أجل حماية وطننا الحبيب من جماعات التطرف والإرهاب.
كما أثنى فضيلته على نجاحات الجيش المصري وقضائه اليوم على ١٣ عنصرًا تكفيريًّا بوسط وشمال سيناء، مؤكدًا أن شجاعة الجندي المصري وعقيدته الراسخة جعلته يبذل النفس والنفيس من أجل حماية البلاد والعباد.
وأكد فضيلة المفتي أن جنودنا البواسل هم خير أجناد الأرض، بشهادة مَن لا ينطق عن الهوى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فهم مؤيدون ومنصورون بإذن الله.
وقال فضيلة المفتي: "ونحن إذ نشيد بجهود القوات المسلحة الباسلة في القضاء على الإرهاب وفلوله، فإننا نثمِّن لرجالنا البواسل خير أجناد الأرض ما يقدمونه من تضحيات كبيرة وانتصارات عظيمة من أجل حماية شعب مصر العظيم في كافة ربوع أرضها الطيبة، وإن شعب مصر العظيم ليدرك تمامًا أن كل إنجاز وتقدم وتنمية تشهده بلادنا الحبيبة فإنما يتم ويستمر تحت مظلة الأمن والأمان التي تضمنها وتوفرها قواتنا المسلحة الباسلة".
وأضاف أن تحقيق تلك الانتصارات الساحقة على الإرهاب لَيعكس تلك السياسة الحكيمة التي تلتزمها قواتنا المسلحة الباسلة النابعة من توجيهات وقيم القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يرحم شهداء قواتنا المسلحة وأن ينزلهم منازل الأبرار ويسكنهم الفردوس الأعلى، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى قد وعد الشهداء بمنزلة عالية رفيعة في جنات النعيم، فشهداؤنا في الجنة، وقتلى أهل التكفير والضلال في النار.

13/8/2021 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استقبل فضيلة أ.د نظيرمحمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31