20 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: استشعرنا خطر الفتاوى الشاذة وأنشأنا مرصد "الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" في عام 2014 وأخرجنا 600 تقرير رصدي حتى الآن

 مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: استشعرنا خطر الفتاوى الشاذة وأنشأنا مرصد "الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" في عام 2014 وأخرجنا 600 تقرير رصدي حتى الآن

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-: إنه مع بداية ظهور تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 وأرهب العالم وأجبر الناس على الهجرة من أماكنهم، وقد استشعرنا هذا الخطر على الأمة وأنشأنا مرصد "الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة".

وأوضح فضيلته في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة، أن هذا المرصد يعمل على مدار الساعة من خلال محاور ثلاثة: الأول وهو عملية رصدية لما يصدر من آراء وفتاوى تكفيرية وآراء متشددة، والثاني هو تحليل هذا المرصود من خلال وحدة التحليل الموجودة في دار الإفتاء المصرية، والأمر الثالث وهو إصدار تقرير عن عملية الرصد، مؤكدًا إصدار المرصد 600 تقرير حتى الآن كلها تصنع الخبرة التي اكتسبناها من خلال تحليل الأحداث والفتاوى.

وقال فضيلة المفتي: "نحن نريد أن نكون في مجال التخصص؛ فهي قضية ينبغي الانتباه إليها، وبناء على ذلك فالعقبة في مسألة تجديد الخطاب تأتي نظرًا لدخول أشخاص غير مؤهلين للنظر في مجال الفتوى وقراءاتهم غير متبصرة ولا تدرك الواقع، وهو ما ينتج عنه فتاوى شاذة وفرض رأي فقهي معين، وغزو الساحة الفقهية بهذا الرأي وتخطي الآراء الأخرى، وهذه منهجية خاطئة ولم يقل بها أحد من العلماء.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن فقه الجماعة والدولة الوطنية يزيد عليه المحافظة على حدود الدولة، فحب الوطن هو جزء من الإيمان، وبناء على ذلك ففقه الاستيلاء حاولت من خلاله الجماعات المتطرفة الاستيلاء على مصطلح شريف للغاية واستحوذت به لنفسها على مصطلح الجهاد؛ زاعمة بأنه هو الوسيلة للبناء، والجهاد هنا هو مصطلح مختزل، والقتال ليس من اختصاص تلك الجماعات بل من اختصاص الدولة بإجماع الأمة، وعندما ندافع عن أوطاننا لا ينبغي أن ندافع بصفة منفردة، وقرار الحرب قرار خطير لذلك لا يجب لأي مجموعة أن تنفرد به.

20-8-2021

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31