07 سبتمبر 2021 م

دار الإفتاء: القرآن الكريم أمر بالإسهام في عموم الأفعال الخيرية مع عموم الناس

دار الإفتاء: القرآن الكريم أمر بالإسهام في عموم الأفعال الخيرية مع عموم الناس

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف كله دعوة إلى الإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية الوطنية التي تقوم الدولة على رعايتها وكفالة حسن تنظيمها.
وقالت: إن القرآن الكريم أمر بالإسهام في عموم الأفعال الخيرية مع عموم الناس في قوله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77].
وأضافت الدار في بيان لها أنَّ الشرع الحنيف -في كثير من نصوصه وتفاصيله- نأى بالمواطن عن أن يكون بمعزل عن الشعور بوطنه أو أن يكون غير مشارك في حركة بنائه وتعميره، وقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، وضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثل المجتمع بالسفينة الواحدة التي لا يسع الجميع إلا المشاركة الإيجابية والفعالة في سلامتها لنجاة من فيها ورعايتهم.
وأشادت الدار في بيانها بما أعلن عنه في احتفالية: "أبواب الخير" التي نظمها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الخيري وما يجري من رعاية الدولة للعمل الخيري والتطوعي ونشاط مؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت الدار على أن المشاركة في هذه النشاطات وتحقيق أهدافها من مطالب الشرع الشريف، وأن إخراج الزكاة والصدقة وتفعيل الوقف بالمشاركة في هذه الجهات الخيرية -وفي مقدمتها صندوق تحيا مصر- من المطلوبات الشرعية والوطنية التي تدر الثواب والسعادة على البلاد والعباد.

واختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها داعية إلى المشاركة في العمل التطوعي في هذه المبادرات التي ترعاها الدولة ويحتاج إليها الإنسان لعمارة الأرض، وتنمية المجتمع، ولنشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين من مختلف الطبقات، سواء كان هذا العمل تطوعًا بالمال أم بالوقت أم بالمجهود.


7-9-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57