08 سبتمبر 2021 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول "التجديد الفقهي"

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول "التجديد الفقهي"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" التي تُعنى بالشأن الإفتائي وتطويره، حيث يأتي العدد الجديد لشهر "صفر" 1443ه، ليتناول مجموعة من المسائل والقضايا الإفتائية التي توضح لمتابعي الشأن الإفتائي كيف أن تجديد الخطاب الإفتائي لا يعني أبدًا نبذ كل ما هو ثابت، أو نبذ التراث والابتعاد عن صحيح الدین وثوابته، أو اختراع فقه جدید بدعوى مسایرة التطور.

ومن هذا المنطلق جاء العدد الجديد من نشرة "جسور"، ليعرض كيف امتازت رسالة الإسلام السمحة بمبادئ والتزامات حياتية أوجدها الله سبحانه وتعالى لتيسير أمور البشر وتنظيم أحوالهم، ومدى صرامة الإسلام في كل ما يتعلق بحفظ واحترام حقوق المسلم ودعم سبل العيش المشترك.

ويضم العدد مقالًا افتتاحيًّا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بعنوان: "الفقه الإسلامي والتجديد .. من أين نبدأ؟"، حيث أكد في هذا المقال المهم أن الفقه الإسلامي هو الركيزة الأساسية التي تضبط حركة حياة الفرد والمجتمع وَفق المنهج الإلهي مراعيًا تغير الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، وعلى ذلك فالتجديد ضرورةٌ من ضرورات الفقه ومكون من مكوناته وركن من أركانه، ومعلوم أنَّ النصوص الشرعية متناهية ومحصورة، والحوادث والوقائع والأفعال البشرية غير متناهية وغير محصورة، وما لا يتناهى لا ينضبط بما ينحصر ويتناهى، ومن غير المعقول ولا المقبول أن يخلو زمان من الأزمنة من قائم لله بالحجة على خلقه، وهم العلماء العاملون المتأهلون القائمون بفريضة البيان والاجتهاد، وإلا تعطلت الأحكام في كثير من الحوادث والوقائع المتجددة، وتُرك الخلق حائرين في ظلمات الغي والضلال، واجتمعت كلمة الأمة على الخطأ والباطل، وذلك محال.

باب "عالم الإفتاء" حيث يأخذكم في جولة إخبارية إفتائية ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية حول العالم.

كذلك تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا تحت عنوان "ظاهرة الإسلاموفوبيا .. فتاوى التنظيمات الإرهابية وحوادث اليمين المتطرف يدعمان الظاهرة".

أما باب "رؤى إفتائية" فيعرض مقالًا من جزأين يتناول موضوع سمات الفتوى في عصر الصحابة والتابعين (1/2).

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" سرقة الملكية الفكرية والماركات التجارية وموقف الشريعة منها مع تأصيل دقيق للفتوى.

وتطالعون أيضًا في باب "مراجع إفتائية" عرضًا لكتاب "العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية"، وذلك ضمن سلسلة تبدؤها جسور في عرض أهم التصنيفات من كتب الفتاوى.

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا جديدًا بعنوان "التجديد على منهج دار الإفتاء المصرية" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتى مصر، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- ويتناول فضيلته في هذا المقال أهمية تجديد الخطاب الديني في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية وبلادنا الإسلامية، وكيف أنه يمثل تعبيرًا عن وعي كامل من القيادة السياسية المصرية بما يدور في عصرنا الحالي من أحداث متلاحقة وتغيرات متنوعة على المستوى الديني والسياسي؛ مما يستلزم تعاملًا خاصًّا مع هذه الأوضاع.

فيما يكتب هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، مقالًا آخر بعنوان: "لماذا ظهرت المدارس الفقهية وتنوعت؟" يتناول فيه أسباب ظهور المدارس والمذاهب الفقهية المختلفة التي تنوعت بين مدارس واتجاهات علمية في فهم النص الشرعي، واستخراج الحكم منها وفقًا لما يستجد من نوازل وأوضاع وأمور حياتية، عن طريق إنزال النص على الواقع.

وفي القسم الإنجليزي من النشرة يكتب د. إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية حول "التجديد والإصلاح في الفقه الإسلامي" تحت عنوان: "Reform (Islah) and Renewal (Tajdid) in Islamic Thought"، كما يعرض القسم موضوعًا حول "رحلة الإفتاء" والمراحل التي مر بها هذا العلم وكيفية وشروط إصدار الفتوى، وذلك تحت عنوان: "The Journey of Issuing Fatwas".

8/9/2021

رابط العدد

https://www.mediafire.com/file/brj0z8m0v7kqvts/Gosoor%252829%2529.pdf/file

 

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


استقبل أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


تفقد فضيلة أ.د، نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الإثنين، الإدارة العامة للبوابة والتطبيقات الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الإفتائية الرقمية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27