08 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يُشيد بقرار الرئيس السيسي بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" ويدعو المواطنين للمساهمة الفعالة لتحقيق الخير للجميع

مفتي الجمهورية يُشيد بقرار الرئيس السيسي بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" ويدعو المواطنين للمساهمة الفعالة لتحقيق الخير للجميع

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بإصدار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" الذي يستهدف إقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية، إلى جانب المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية بالداخل والخارج .
وأوضح مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الأربعاء، أن "صندوق الوقف الخيري" يستهدف كذلك مُعاونة الدولة في إقامة مشروعات خدمية وتنموية، وكذلك المساهمة في تطوير مشروعات البنية التحتية، وتطوير العشوائيات، فضلًا عن المساهمة في الحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وهو ما يتفق مع ما تنادي به الشريعة الإسلامية الغراء من الاهتمام بالفقراء والمهمشين .

كما أشاد مفتي الجمهورية بالاهتمام البالغ من قِبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفقراء والمهمشين، وثمَّن حرص سيادته التام على توفير حياة كريمة لائقة بهم وتحترم آدميتهم.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الشرع الشريف يدعونا دائمًا إلى الإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية الوطنية التي تقوم الدولة على رعايتها وكفالة حسن تنظيمها، كما أن القرآن الكريم يأمرنا بالإسهام في عموم الأفعال الخيرية مع عموم الناس، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، وهو ما يتحقق من خلال "صندوق الوقف الخيري".

ودعا مفتي الجمهورية جموع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في "صندوق الوقف الخيري"، وفي المبادرات التي ترعاها الدولة ويحتاج إليها الإنسان لعمارة الأرض وتنمية المجتمع وتحقيق الخير للجميع .


8-9-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57