10 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يواصل استعراض تفاصيل الدليل المرجعي لمواجهة التطرف مع الإعلامي حمدي رزق

مفتي الجمهورية يواصل استعراض تفاصيل الدليل المرجعي لمواجهة التطرف مع الإعلامي حمدي رزق

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن قضية التطرف تُعدُّ واحدة من أهم القضايا الحيوية وذات الخطر الكبير؛ حيث إن خطر التطرف يهدد الأمن والنظام العام في المجتمع، كما أن صوره واسعة وآثاره كثيرة الحدوث في حياتنا اليومية، وهو يحاول بكل وسيلةٍ التوغُّل داخل المجتمعات، ويتخذ أساليب ملتوية مستغلًّا العاطفة الدينية تارة، وتارة أخرى الإشكالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ليصل إلى كافة المواطنين بمستوياتهم المختلفة في المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته ببرنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، مضيفًا أن مواجهة التطرف إنما تكون ناجعةَ الآثارِ إذا بُنِيَتْ على تشخيص سليم للمرض ومنهج فكري ناظم لإجراءات المواجهة.
وإيمانًا بدَور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مواجهة التطرف، فقد كشف فضيلة المفتي ورئيس الأمانة أنها ارتأت إعداد دليل عامٍّ بعنوان: «الدليل المرجعي لمواجهة التطرف.. مدخل عام في فهم التطرف واستراتيجيات مواجهته»، يصاغ بشكل علمي رصين بعيدًا عن الغموض؛ ليكون سهل العبارة قريب المأخذ، مع التركيز بشكل كبير على استدعاء كافة النصوص الشرعية الداعية إلى التسامح والرحمة، والناهية عن التطرف والغلو؛ كي يحقق الدليل الفائدة المرجوة منه، كل ذلك في إطار التوثيق العلمي المنضبط، والقائم على الشمول والاستيعاب.
أما عن أهداف الدليل فقد لفت فضيلته النظر إلى أن الدليل يقدم تعريفًا بالتطرف وتاريخه الذي أثَّر بالسلب على مسيرة البشرية نحو التطور والنمو والسلام العام، وكذلك يطمح إلى التوعية بخطر التطرف وكيفية مواجهته بالحجة والبرهان، وذلك من خلال تحديد الأسباب المباشرة للتطرف والعنف من جهة، والأساليب والأدوات لمواجهة ذلك التطرف، ومكافحة العنف، وبناء قدرة المجتمعات الإسلامية على مواجهة هذا التحدي من جهة أخرى، وتحديد الاستراتيجيات الممكنة والفاعلة والمبتكرة لمكافحة التطرف، وإيجاد آليات مناسبة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات بناءً على سياسات الدولة والعمل المجتمعي، وبخاصة عبر مشاركة الشباب والنساء ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية فيها، مع الأخذ في الاعتبار دَور المرأة والشباب في الحد والكشف المبكر عن مؤشرات التطرف.

كما أكد فضيلة مفتي الجمهورية أن الدليل يستهدف في ذلك فئة الشباب على وجه الخصوص، الذين يقعون فريسة لبراثن التطرف، ويخاطب أولياء الأمور والمربين المهتمين بحماية النشء من التطرف، كما يستهدف القيادات الدينية وأئمة المساجد الإسلامية في الشرق والغرب، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الحقل الاجتماعي والسياسي والثقافي، والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بنشر السلام العالمي، ومتخذي القرار المهتمين بمواجهة التطرف والإرهاب.
وأضاف فضيلته أن الدليل المرجعي عمل فريد يأتي ضمن خطة اعتمدناها مؤخرًا تضم عشرات الأنشطة والمجلدات بعنوان "المرجع المصري في دراسة التطرف ومواجهته"، تحت مظلة مركز سلام لدراسات التطرف، الذي يضم باحثين متخصصين في مجالات عديدة، وهو مركز تابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة، والذي يستعد لعقد مؤتمر ضخم في ديسمبر المقبل بعون الله.
وعن اللغط الدائر حول مسألة تعدد الزوجات، قال مفتي الجمهورية: بغض النظر عن كون التعدد أصلًا كان أو فرعًا فلا بد على كل حال أن يكون التعدد تحت وطأة مبرر قوي معتبر، وأن يتوافر العدل مع باقي الزوجات.
واختتم فضيلته حواره برده على بعض أسئلة المتابعين للبرنامج، ومنها: حكم مبادرات الزواج المؤقت التي روج لها البعض مؤخرًا بدعوى حل مشاكل الزواج، فقال: "إن ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك؛ يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد. فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا، ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية. ومن ثم، فلا تسهم هذه المبادرات في حل المشكلات، بل تساهم في زيادة التباعد والتفكك الأسري، فمقصد الزواج في الإسلام يشترط فيه الديمومة ويتعارض مع قضية التأقيت".

10/9/2021

استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57