03 أكتوبر 2021 م

انطلاق تدريب قيادات دار الإفتاء على مهارات القيادة بالتعاون مع القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

انطلاق تدريب قيادات دار الإفتاء  على مهارات القيادة بالتعاون مع  القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

 انطلقت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية مهارات قيادات دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

يأتي ذلك في ظل أهداف التحول الرقمي، انطلاقًا من دور البرنامج الرائد في تدريب الكوادر والقيادات في جميع الحقول ليصبحوا قادرين على التعامل مع المتغيرات التكنولوجية ولمواجهة التحديات التي تفرضها التنمية؛ وصولًا لأهداف الجمهورية الجديدة في النمو والتطور.

وقد شهدت فعاليات البرنامج التدريبي تقديم أ.د. هالة رمضان القائمة بأعمال مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، محاضرة تعريفية بالدورة وبالمركز، كما تحدث الأستاذ الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الجمهورية، عن أهمية الدورة وعلاقتها بالإفتاء.

من جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى ومدير المركز الإعلامي بدار الإفتاء: إن هذه الدورة تأتي فى إطار توجيهات فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ضمن سلسلة من الفاعليات بهدف المشاركة المثمرة بين صناعة الإفتاء الرشيد من جانب والعلوم الإنسانية والاجتماعية من جانب آخر.

وأكد دكتور عمران أن الإفتاء الرشيد قد تعاظمت ضرورته في عصر صارت فيه المعلومة في متناول الجميع، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية ماضية للاستفادة المتبادلة بين المجالين إسهامًا في تجديد الخطاب الديني؛ وذلك بتعميق فهم الظاهرة الإنسانية والاجتماعية.

4/10/2021

• تصويب شرعي لخمس قضايا وظواهر جدلية.. أبرزها التصدي لدعوات المساواة المطلقة في الميراث، وحرمة التغني بالقرآن وخطر ترويج الشائعات• 50 قافلة دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف• خطوات حثيثة نحو لامركزية الفتوى وتوسيع نطاق الخدمة الإفتائية.. تعزيز فرع مطروح والتنسيق لفروع كفر الشيخ والدقهلية والسويس


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20