الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
04 أكتوبر 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول سوسيولوجيا الفتوى

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول سوسيولوجيا الفتوى

أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي يصدرها مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة، حيث يتناول العدد الجديد مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالبحث الإفتائي وارتباطه بالعلوم الاجتماعية.ش
وأوضح العدد في كلمة التحرير أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الفتوى وبين الشكل الاجتماعي يطرح عدة أسئلة تخص مجال البحث، أهمها: هل نالت تلك القضية ما تستحقه في حقل البحث العلمي لا سيما من جهة الباحثين العرب؟ أم لا؟
وأجاب أن قضية سوسيولوجيا الفتوى، وما يتعلق بها لم تنل نصيبها الوافر من الاهتمام المناسب من قِبَل الباحثين، ولعل البداية الحقيقية للتصنيف الجاد من قِبَل الباحثين العرب في تلك القضية لم يتجاوز عشرينيات القرن الماضي، وحجم وعدد الدراسات المتعلقة بالفتوى ووظيفتها الاجتماعية وتأثيرها في التفاعل الاجتماعي لم يَرْقَ بعد للقدر للمأمول.
وكعادة الأمانة العامة فإنها تسعى دائمًا لدعم البحث العلمي وتوجيه الباحثين لسد الثغرات العلمية والبحثية في المكتبات العربية والإسلامية، ولذلك صدر ذلك العدد من مجلة «دعم» وهو العدد الثاني عشر، ليتضمن عدة موضوعات متعلقة بتلك القضية بشكل مباشر أو غير مباشر، فأعد فريق التحرير رصدًا لأهم المصنفات المعاصرة والتراثية التي يستطيع الباحث الاستعانة بها في موضوع سوسيولوجيا الفتوى في باب الببليوجرافيا.
وامتدادًا لذات الموضوع اختار فريق التحرير أطروحة دكتوراه تحت عنوان «سوسيولوجيا الفتوى الفضائية في المجتمع الجزائري» لتكون محلًّا للعرض في الباب المخصص للأطروحات العلمية التي يستعرضها فريق التحرير، وهي مسجلة باسم الباحث سليم مغراني، تحت إشراف: رشيد بوسعادة، عام 2015م، كما طرحت المجلة مقترحًا لدراسة بعنوان «الوظيفة الاجتماعية للفتوى»، ووضع فريق التحرير الأطر العامة التي يحتاج إليها الباحث إذا أقدم على تسجيل رسالته العلمية تحت هذا العنوان.
وفي باقي أبواب المجلة يستكمل فريق التحرير ما بدأه في مقالات مناهج البحث الإفتائي، وفي هذا العدد عرض الفريق لموضوع المصادر وأهميتها وتاريخ استخدامها، وهو موضوع له أهميته، ويُستكمل في الأعداد القادمة إن شاء الله.
وكذلك بدأ فريق التحرير في طرح موضوع صناعة المفتي المؤهل (ورع المفتي) في باب علوم الإفتاء، وهو موضوع ممتد لعدة أعداد تالية أيضًا، كما عرض الفريق لمنهج أحد أعلام دار الإفتاء المصرية وهو الشيخ محمد بخيت المطيعي إمام الحنفية في زمانه، وفي باب الاستشراف الإفتائي، وضع فريق التحرير تصورًا لأحد القضايا المستقبلية، وهي قضية الحكومة العالمية الموحدة.

رابط العدد كاملًا

المركز الإعلامي 4/10/2021

 

اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


استقبل اللواء أركان حرب، محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمطار الخارجة، في مستهل زيارة فضيلته الرسمية للمحافظة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب رئيس الجامعة.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20