27 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس غرفة الشعوب بالبرلمان البوسني.. ويؤكد: التعاون بين المؤسسات الإسلامية لنشر الوسطية ضرورة مُلِحَّة

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس غرفة الشعوب بالبرلمان البوسني.. ويؤكد: التعاون بين المؤسسات الإسلامية لنشر الوسطية ضرورة مُلِحَّة

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بالسيد باقر عزت بيجوفيتش -رئيس غرفة الشعوب في برلمان البوسنة والهرسك- وذلك في مقر البرلمان البوسني، في إطار زيارته الرسمية إلى البوسنة.

وعبر فضيلة المفتي خلال اللقاء عن امتنانه لهذا اللقاء، وما ظهر فيه من عمق العلاقات التاريخية بين مصر والبوسنة، التي نعمل على زيادة تعميقها وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وقال فضيلة المفتي: "جئت من مصر بلد الأزهر الشريف، الذي حرص على مدى تاريخه أن يعلم المسلمين في مختلف دول العالم دينهم بشكل صحيح، بعيدًا عن التشدد والتعصب"، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الإسلامية الكبرى لنشر الوسطية والدين الصحيح.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية لديها خبرات متراكمة في العمل الإفتائي منذ عام 1895م، وهي تعمل وَفق منهجية منضبطة نابعة من إيماننا بأن الفتوى محركة للأحداث كما أنها أحد أسباب الاستقرار المجتمعي ووحدتها والتي ينبغي أن تكون المظلة الحقيقية للفتوى، لذا لا بد أن تكون منضبطة.

وأكد فضيلة المفتي أن التدريب والتأهيل هو الأساس للعملية الإفتائية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء لديها برامج تدريبية وتأهيلية وضعت بشكل خاص للعاملين في مجال الفتوى من أجل بناء القدرات.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الإفتائي والتدريب لأئمة البوسنة والهرسك وبناء قدراتهم الإفتائية، مؤكدًا أن التعاون بين دار الإفتاء والبوسنة مهم جدًّا في المرحلة القادمة، وتعد خطوة مبدئية في تعزيز التعاون الديني والإفتائي.

وأضاف فضيلته أننا نريد في هذه الأيام أن نظهر الإسلام بصورة حضارية، ونركز على قيم التراحم، كما نحتاج إلى بذل الجهود الكبيرة من أجل التواصل والتعاون بين الهيئات والمؤسسات الدينية والإفتائية المختلفة على مستوى العالم.

وقال فضيلته: "من أجل ذلك أنشأنا الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015م، ولدينا عضوان في البوسنة والهرسك فيها هما: الشيخ مصطفى سيرتش والشيخ حسين كازوفيتش، وقد حضرا مؤتمر الأمانة الأخير الذي عقد في أغسطس الماضي".

من جانبه توجه السيد باقر عزت بيجوفيتش -رئيس غرفة الشعوب في برلمان البوسنة والهرسك- بالشكر إلى فضيلة المفتي على زيارته، مبديًا اتفاقه الكامل على أهمية التعاون الديني والتدريب، خاصة وأن بعض المسلمين في مرحلة كبيرة كانوا عرضة للجهل والتطرف، وشرعوا في الانتماء إلى الحركات الراديكالية وتحول فكرهم إلى أعمال إرهابية بتفجير المساجد والكنائس.

وأضاف أنه لكي يستقيم الأمر فلا بد لعلماء الدين الوسطيين أن يعلموا الناس دينهم بطريقة صحيحة، فنحن بحاجة إلى تفسيرات جديدة ومعاصرة توصل المسلمين بدينهم بطريقة عصرية.

وتابع: "نتوقع من مرجعيات الإسلام الكبرى مثل الأزهر ودار الإفتاء المصرية إيجاد حلول تساعد المسلمين على العيش المشترك في الوقت الحاضر، ولا بد أن يكون هناك وعي حقيقي بالتحديات الحالية"، مؤكدًا أن الأزهر ودار الإفتاء تمثل غالبية المسلمين بوسطيتهم، ولا بد من التعاون معهما وهو ما يحرص عليه الشعب البوسني

وشدد أن زيارة مفتي مصر وهو شخصية دينية مرموقة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدينا.

27-10-2021

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57