28 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية يلتقي "مجلس الحوار بين الأديان" بالبوسنة .. ويؤكد: مصر تعيش نموذجًا فريدًا في التعددية

مفتي الجمهورية يلتقي "مجلس الحوار بين الأديان" بالبوسنة .. ويؤكد: مصر تعيش نموذجًا فريدًا في التعددية

الْتقى اليومَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مجلس الحوار بين الأديان بالبوسنة، بحضور السفير ياسر سرور، سفير مصر بالبوسنة والهرسك، وذلك ضمن الزيارة الرسمية لفضيلة مفتي الجمهورية للبوسنة والهرسك.

وخلال اللقاء أكد فضيلة المفتي أن مصر تعيش نموذجًا فريدًا في الحوار والتعددية واحتضان كل الأديان بتسامح، لافتًا النظر إلى أن الحوار بين أتباع الأديان انتصار حقيقي على التطرف والإرهاب، مشددًا على ضرورة تحويل الحوار بين أتباع الأديان إلى برامج حقيقية تساعد على التعايش والسماحة.

وأضاف فضيلة المفتي أننا بحاجة ماسة إلى تعميق الحوار المبني على الخصوصية الدينية والثقافية، مؤكدًا أنه من دون الحوار لا يحدث تقارب بين الشعوب والثقافات. كما أوضح فضيلته أن التركيبة المصرية للتعايش تعد تجربة ثرية لا بد أن يتم تدريسها بشكل معمق، ففي مصر يوجد المسجد بجانب الكنيسة في أماكن كثيرة، مشيرًا إلى أن توجه الدولة المصرية الآن هو إنشاء المسجد إلى جوار الكنيسة في كثير من المدن الجديدة، حيث افتتح الرئيس السيسي في العاصمة الإدارية مسجد الفتاح العليم بجوار كنيسة ميلاد المسيح.

كما تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن مبادرة بيت العائلة المصرية كنموذج لمجالس الحوار بين الأديان، التي يرأسها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ٦ أشهر ، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ٦ أشهر، مؤكدًا أن هذه المبادرة قد حققت امتزاجًا حقيقيًّا ووفرت بيئة خصبة للحوار بين أتباع الأديان.

هذا، وقد أكد السفير ياسر سرور، سفير مصر بالبوسنة والهرسك، أن وجود مجلس الحوار بكامل تشكيله يعكس الرغبة الحقيقية للحوار؛ الأمر الذي يؤكد عزمنا على استمرار الحوار المبني على الاحترام المتبادل للوصول إلى أجندة مشتركة لمواجهة التحديات، ومن أهمها الفكر المتطرف الذين يشوه مبادئ الأديان كلها، مشددًا على أن الحوار أصبح ضرورة الآن وليس ترفًا.

جدير بالذكر أن مجلس الحوار بين الأديان في البوسنة والهرسك يضم مسلمين وممثلين لمختلف الكنائس إلى جانب ممثلين للطائفة اليهودية.

28-10-2021

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد، دانو حاج محمد نعيم، وزير الشؤون الدينية الماليزي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية المنعقدة بالعاصمة كوالالمبور.


-يجب أن يظل الفقيه محور عملية الإفتاء والذكاء الاصطناعي مجرد مساعد بضوابط ومعايير واضحة-أدعو لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى واعتماد أنظمة ببيانات موثوقة مغلقة -روسيا تعمل حاليًّا على مشروع "حافظ" وهو نموذج واعد لتطوير الذكاء الاصطناعي في الفتاوى، بالتعاون مع العلماء


استقبل دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، داتو سري أنور بن إبراهيم، اليوم الخميس، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في أعمال القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20