الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
03 نوفمبر 2021 م

خباب بن الأرت

خباب بن الأرت

 هو الصحابي الجليل خَبّابُ بنُ الأَرَتّ بنِ جَنْدلةَ بنِ سَعْدِ بنِ خُزيمةَ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بن زيد مناة بن تميمٍ، التميمي، ويقال الخزاعي، أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو يحيى، وقيل: أبو محمد.
أسلم رضي الله عنه قديمًا، وكان سادس ستة في الإسلام.
شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
صبر رضي الله عنه على ما نالَه من الأذى من المشركين ولم يعطهم ما سألوا؛ فعن الإمام الشعبي، قال: سألَ عُمر خبّابًّا رضي الله عنهما عما لَقِيَ من المشركين، فقال خباب رضي الله عنه: "يا أمير المؤمنين، انظُر إلى ظهري"، فقال عمر رضي الله عنه: "ما رأيت كاليوم"، قال: "أوقَدُوا إليّ نارًا، فما أطفأها إلا وَدكُ ظهري".
وعندما هاجر إلى المدينة آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين تمِيمٍ مولى خِرَاش بْن الصمّة، وقيل: جَبرِ بنِ عَتِيكٍ.
ابتلاه المولى عز وجل في آخر عمره فمرض مرضًا شديدًا؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه قال: دخلنا على خَبَّابٍ وقد اكْتَوَى سبعَ كَيَّاتٍ في بطنه، فقال: "لَوْ مَا أَنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهانا أَنْ نَدْعُوَ بالموت، لَدَعَوْتُ بِهِ"، وتُوفِّي ودُفِن بالكوفة عام سبع وثلاثين عن ثلاثٍ وسبعين سنة. فرضي الله عنه.

هو الصحابي الجليل عَبْدُ رَبِّ بْنُ حَقٍّ، وقيل: عَبْدُ رَبِّه، وقيل: عَبْدُ اللَّهِ، واختلف في نسبه فقيل: ابن أَوْسِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ، وقيل: ابن أَوْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ، وقيل ابن أَوْسِ بنِ وَقْشِ بنِ صَخْرِ بنِ خَنْسَاءَ بنِ سِنَان بنِ عُبَيدِ بنِ عدِيّ بنِ غَنمِ بنِ كَعْبِ بنِ سَلَمَة الأنصَاريّ، من بني ساعدة بْن كَعْب بْن الخزرج.


هو الصحابي الجليل خَلّادُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَارِثَةَ بْنِ امْرِئِ القيس بنِ مالكِ الأغرّ بنِ ثَعْلَبَة بنِ كعبٍ الأنصَارِيّ الخزرجيّ. أمه عمرة بنت سعد من بني الْحَارِث بن الخزرج.


هو الصحابي الجليل خُبَيبُ بْنُ إِسَافٍ وقيل: يسَاف، بن عِنبَة بنِ عَمْرو بنِ خُدَيج بنِ عَامرِ بنِ جُشَم بنِ الحارِثِ بنِ الخَزرَج بنِ ثعْلَبةَ الأنْصَارِيّ الخَزْرجيّ. لحِق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر، ثم أسلم؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أبيه، عن جدِّهِ -خُبَيب بن إِسَافٍ-رضي الله عنه قَالَ: "أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يريدُ غَزْوًا، أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهدَ قومُنا مشهدًا لا نشهدُهُ معهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَأَسْلَمْتُمَا؟» قلنا: لَا، قَالَ: «فَلَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» قال: فأَسلمنا وشهدنا معه.


هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ مِنْ بَنِي عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكٍ، ابن عمّ ثَابِتِ بْنِ أَقْرَمَ رضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل الحَارِثُ بْنُ النُّعمَانِ بْنِ خزَمة بْنِ أَبِي خَزَمة وقيل: خُزيمة بْنِ ثعْلَبة بْنِ عمْرِو بْنِ عوْفِ بْنِ مالكٍ الأَوْسِيّ. قيل: هو حارثة بن النعمان الأنصاري، وقيل: ليس هو، وفُرّق بينهما في الاسم والنسب. شهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدرًا. فرضي الله عنه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20