14 نوفمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين البلدين

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين البلدين

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العام، أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني والإفتائي وتبادل الخبرات بين البلدين.

في بداية اللقاء استعرض فضيلة مفتي الجمهورية عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والهندي، والتاريخ الطويل من العلاقات الوطيدة بين البلدين، من بينها علاقات التعاون في الشأن الديني خاصة مع الجماعات الدينية الإسلامية في الهند.

كما استعرض فضيلة المفتي تاريخ إنشاء دار الإفتاء، فأشار إلى أن الدار مؤسسة تاريخية عريقة أنشئت في عام 1895م، ولها دور كبير في مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج، فضلًا عن جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، وسبل مواجهة الجماعات الإرهابية والفكر المتشدد، وكذلك جهود تدريب الطلاب والأئمة من العاملين بالحقل الإفتائي وتأهيلهم لمواجهة الآراء المتطرفة.

وأضاف أن الدار تتلقى يوميًّا عددًا من الفتاوى يتراوح بين 3500 و4000 سؤال يتم الإجابة عليها من قِبل 6 إدارات مختلفة للفتوى بوسائل ولغات عالمية.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى توسع الدار في إنشاء الكثير من الإدارات المختصة بشئون الفتوى منذ عام 2013، والاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة بهدف إثراء العمل الإفتائي ومواكبة التطورات الحادثة على مستوى العالم، كما أشار إلى إنشاء الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي أصبح أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد للظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، موضحًا إصدار المركز حوالى 600 تقرير لرصد ومعالجة ظاهرة التطرف، حيث يعمل المركز وَفق 3 محاور تقوم على الرصد والتحليل وكتابة التقارير.

وفي إطار ذي شأن أكد فضيلة مفتي الجمهورية على أن الأفكار المتطرفة لا تتعلق بدين محدد، لكنها مرتبطة بتفسيرات مغلوطة لبعض الأديان، مشددًا على أن هناك مسئولية مشتركة على المجتمع الدولي أن يتحملها لمواجهة سيل هذه الأفكار، وكذلك للتعاون والتصدي للمجموعات الإرهابية حتى ينعم العالم بالسلام، لافتًا النظر إلى أن هذه القضية قد دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا.

تناول اللقاء أيضًا الحديث عن إنشاء الدار للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، وأشار فضيلة المفتي إلى أن عدد أعضائها ناهز الـ 70 دولة، من بينها ممثل للهند. كما تحدث عن إسهاماتها في الحقل الإفتائي، وكيف يتم من خلالها تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمواجهة التطرف والعنف والأفكار التكفيرية وَفق عدد من الأطر والبرامج، موضحًا أن الأمانة شرعت في إنشاء مجموعة من المراصد البحثية والإصدارات المرجعية، فضلًا عن المطبوعات التي أَثْرَت بشكل كبير العمل الإفتائي خلال السنوات القليلة الماضية، فأصدرت مجلة (Insight) للرد على مجلتَي "دابق" و"رومية"، اللتين يصدرهما تنظيم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية.

من جانبه أثنى السفير الهندي أجيت جوبتيه، على عمق العلاقات بين مصر والهند على مدى عقود، كما ثمَّن الجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية من أجل تصحيح صورة الإسلام في الخارج، مؤكدًا أن الهند لم تكن متأثرة كثيرًا بتحدي الجماعات المتطرفة لأن المجتمع الهندي ينعم بالتنوع، مشيرًا إلى أن عدد المسلمين هناك حوالي 200 مليون مسلم منتشرين على مستوى الهند وموجودين في كل المدن.

كما أعرب السفير الهندي عن امتنانه لكون دولة هامة مثل مصر تتبنى مواقف ثابتة تجاه الإرهاب، وحققت نجاحات كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف، قائلًا: مصر هي جزيرة الاستقرار في المنطقة التي أنهكتها الحروب والإرهاب.

14/11/2021

 

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


كرم الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومنحه وسام الشرف؛ تقديرًا لجهود فضيلته في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، محاضرة علمية بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28