05 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يشيد باهتمام الرئيس السيسي بذوي الهمم ومنحهم كافة حقوقهم

مفتي الجمهورية يشيد باهتمام الرئيس السيسي بذوي الهمم ومنحهم كافة حقوقهم

 أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- باهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بذوي الهمم، ومنحهم كافة حقوقهم، والاحتفاء بهم دائمًا، ودعم حقهم في الترقي بالدولة.

وأوضح مفتي الجمهورية في بيانه -اليوم الأحد- أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أَقرَّ حقوق ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بدءًا من الدستور المصري، ومرورًا بالقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، وانتهاءً بالصندوق القومي لذوي الاحتياجات الخاصة، ودعمًا لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة "عطاء".

وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ الدولة المصرية عدَّلت عددًا من القوانين لتعزيز حقوق أصحاب القدرات الخاصة وذوي الهمم في المجتمع، ومنها التعديل الذي طرأ على القانون رقم 10 لسنة 2018، والذي يُعدُّ طفرةً في خدمة أصحاب القدرات الخاصة، والتغيير في تنفيذ القانون بصرامة في الوقت الحالي.

وأكد مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية قد أقرَّت منهجًا متكاملًا يُعنى بكل الوقائع والأحداث والأمور، فلم يترك مجالًا إلا وكان للدين الإسلامي بيان ورأي فيه، فقد اعتنى الإسلام بكل فئات المجتمع، وأولى اهتمامًا ورعايةً خاصة بذوي الهمم من خلال العمل على توفير كافة سبل الحياة الكريمة والمناسبة لهم.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية حرصت على ضرورة توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، وعملت على قضاء حوائجهم، وأعطت الأولوية لهذه الفئة في التمتع بكافة الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ولا يوجد أدنى لون من التفرقة بينهم وبين غيرهم في المجتمع، إذ إن حسن رعايتهم والاهتمام بشئونهم يعد واجبًا دينيًّا ووطنيًّا.

5-12-2021

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الدعوة الإسلامية تواجه في العصر الحديث تحديات فكرية جسيمة تتنوع بين الفكر الاستشراقي المتعصب الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام والفكر اللاديني الذي يدفع إلى الإلحاد والطعن في الوحي والرسالات


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر، أن هذا اليوم يمثل محطة إنسانية تُذكّر العالم بأن بناء المجتمعات المتحضرة يبدأ من احترام الإنسان في ضعفه قبل قوته


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19