الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 ديسمبر 2021 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" تناولت فيه بالمناقشة عددًا من الموضوعات التي تتعلق بموقف الشريعة الإسلامية من البيئة والمحافظة عليها، والتي يعتبرها الإسلام واجبًا دينيًّا، كما أمر الله تعالى بالتعامل مع البيئة على أنها ملكية عامة يتوجب على المسلم المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها.

وفي هذا السياق يستعرض فريق تحرير جسور، المنظور الإسلامي حول حماية البيئة وكيف عكس صورة إيجابية عن الإسلام، كما يستعرض العدد كافة المسائل والأحكام الشرعية المتعلقة بقضية البيئة والإشكاليات التي تواجه البشر على وجه الأرض، وكيف دفع الإسلام بسبل عملية التنمية المستدامة قبل عقود.

وفي هذا العدد تطالعون معنا:

جولة إخبارية جديدة في باب "عالم الإفتاء" نطوف فيها حول المشهد الإفتائي في أرجاء العالم الإسلامي، وننشر مجموعة من أهم أخبار دور وهيئات ومؤسسات الفتوى في العالم.

وفي باب "رؤى إفتائية" يتناول فريق التحرير قضية "دور الفتوى في التوعية للحفاظ على البيئة"، وبيان أهمية التوعية لرفع مستوى المعرفة والوعي العام، وتعزيز المشاركة الجماهيرية، واتخاذ أفضل السبل التي تكفل الوصول إلى النتائج المرجوة، وخاصة في مجال العوامل المؤدية للكوارث، والإجراءات الممكن اتخاذها على المستوى الفردي والجماعي للحد من أضرار البيئة.

أما في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" فيتناول العدد حكم "الحفاظ على المياه"، والدور المنوط بمؤسسات الفتوى وقيامها بواجبها الشرعي نحو الحفاظ على البيئة وإصدار الفتاوى التي تحرم الإسراف في المياه.

كما تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب "البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي"، لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتحت عنوان "الحكومة العالمية الموحدة"، وضع فريق التحرير تصورًا لإحدى القضايا المستقبلية، وهي قضية الحوكمة العالمية، وكيف سنصبح سكان قرية عالمية واحدة، ويمسي هذا العالم الذي نعيش فيه عالم التزام كامل، يكون كل إنسان فيه موضع عناية الآخرين، وذلك بفضل وسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة وفي مقدمتها التلفزيون، وإمكانية قيام حكومة عالمية موحدة، مما استدعى النظر في ذلك الفرض من الناحية الإفتائية.

فيما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا بالعربية والإنجليزية بعنوان "الإسلام والحفاظ على البيئة" أو Preserving the Environment from an Islamic Perspective، حيث عرض في المقال دلالات آيات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية المطهرة التي تحمل الإنسان مسئولية إعمار الكون والمحافظة على البيئة، في مقابل ما ينعم به الإنسان من تسخير الكون في خدمته وسعادته وانتفاعه بخيرات الطبيعة.

كما يتناول القسم الإنجليزي من العدد جولة إخبارية في أخبار المؤسسات الإفتائية، وموضوعًا حول كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية والتحلي بالإيمان، بعنوان: “Facing Natural Disasters with Faith”.

رابط العدد كاملًا

6-12-2021

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20