06 ديسمبر 2021 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" تناولت فيه بالمناقشة عددًا من الموضوعات التي تتعلق بموقف الشريعة الإسلامية من البيئة والمحافظة عليها، والتي يعتبرها الإسلام واجبًا دينيًّا، كما أمر الله تعالى بالتعامل مع البيئة على أنها ملكية عامة يتوجب على المسلم المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها.

وفي هذا السياق يستعرض فريق تحرير جسور، المنظور الإسلامي حول حماية البيئة وكيف عكس صورة إيجابية عن الإسلام، كما يستعرض العدد كافة المسائل والأحكام الشرعية المتعلقة بقضية البيئة والإشكاليات التي تواجه البشر على وجه الأرض، وكيف دفع الإسلام بسبل عملية التنمية المستدامة قبل عقود.

وفي هذا العدد تطالعون معنا:

جولة إخبارية جديدة في باب "عالم الإفتاء" نطوف فيها حول المشهد الإفتائي في أرجاء العالم الإسلامي، وننشر مجموعة من أهم أخبار دور وهيئات ومؤسسات الفتوى في العالم.

وفي باب "رؤى إفتائية" يتناول فريق التحرير قضية "دور الفتوى في التوعية للحفاظ على البيئة"، وبيان أهمية التوعية لرفع مستوى المعرفة والوعي العام، وتعزيز المشاركة الجماهيرية، واتخاذ أفضل السبل التي تكفل الوصول إلى النتائج المرجوة، وخاصة في مجال العوامل المؤدية للكوارث، والإجراءات الممكن اتخاذها على المستوى الفردي والجماعي للحد من أضرار البيئة.

أما في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" فيتناول العدد حكم "الحفاظ على المياه"، والدور المنوط بمؤسسات الفتوى وقيامها بواجبها الشرعي نحو الحفاظ على البيئة وإصدار الفتاوى التي تحرم الإسراف في المياه.

كما تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب "البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي"، لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتحت عنوان "الحكومة العالمية الموحدة"، وضع فريق التحرير تصورًا لإحدى القضايا المستقبلية، وهي قضية الحوكمة العالمية، وكيف سنصبح سكان قرية عالمية واحدة، ويمسي هذا العالم الذي نعيش فيه عالم التزام كامل، يكون كل إنسان فيه موضع عناية الآخرين، وذلك بفضل وسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة وفي مقدمتها التلفزيون، وإمكانية قيام حكومة عالمية موحدة، مما استدعى النظر في ذلك الفرض من الناحية الإفتائية.

فيما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا بالعربية والإنجليزية بعنوان "الإسلام والحفاظ على البيئة" أو Preserving the Environment from an Islamic Perspective، حيث عرض في المقال دلالات آيات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية المطهرة التي تحمل الإنسان مسئولية إعمار الكون والمحافظة على البيئة، في مقابل ما ينعم به الإنسان من تسخير الكون في خدمته وسعادته وانتفاعه بخيرات الطبيعة.

كما يتناول القسم الإنجليزي من العدد جولة إخبارية في أخبار المؤسسات الإفتائية، وموضوعًا حول كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية والتحلي بالإيمان، بعنوان: “Facing Natural Disasters with Faith”.

رابط العدد كاملًا

6-12-2021

نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة العالم الجليل أ.د أحمد حسين، رئيس جامعة نور مبارك بجمهورية كازاخستان، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، في وفاة والدته الكريمة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20