09 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل المستشار الديني للخارجية الفرنسية لبحث تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل المستشار الديني للخارجية الفرنسية لبحث تعزيز التعاون

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السفير جان كريستوف بوسيل، المستشار الديني للخارجية الفرنسية لبحث تعزيز التعاون.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أهمية مراعاة واقع البلدان عند إصدار الفتاوى، وإدراك الواقع إدراكًا جيدًا لأن الفتوى عليها عامل كبير في استقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تراعي ذلك مراعاة شديدة، وأنها أصدرت موسوعة تضم ألف فتوى باللغة الفرنسية استقبلت أسألتها من فرنسا وغيرها من الدول الناطقة بالفرنسية، وراعت عند الإجابة عليها الواقع والسياق في هذه البلاد.

وأضاف فضيلته أن الإسلام يحث على عمارة الأرض والاندماج الإيجابي بين البشر، لافتًا الانتباه إلى أننا دائمًا ما نوصي الجاليات المسلمة في الغرب بأن يكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعاتهم مندمجين فيها، وأن يكون لهم دور حقيقي في بناء المجتمع واحترام قوانينه مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية.

وأكد مفتي الجمهورية أهمية تدريب وتأهيل أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية في الخارج على كيفية تصحيح المفاهيم ومواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة ذات الأغراض السياسية، مضيفًا أن دار الإفتاء المصرية من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عقدت مؤتمرًا دوليًا حول: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد في الخارج" وقامت بالفعل بتدريب دفعتين من أئمة بريطانيا وكذلك عدد من أئمة الدول الإفريقية وروسيا الاتحادية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية أدانت بشكل قاطع جرائم القتل والاعتداءات التي وقعت عقب قيام مجلة شارلي إبدو بنشر رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين، وفي ذات الوقت أبدت رفضها التام والشديد للإساءة للمقدسات الإسلامية، مؤكدًا ضرورة احترام المقدسات الدينية ومراعاة المشاعر الإنسانية التي تتأذى من الإساءة إليها.

من جانبه أشاد المستشار الديني للخارجية الفرنسية بالمجهودات التي يقوم بها فضيلة المفتي ودار الإفتاء من أجل نشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة الفكر المتطرف، مثمنًا إصدار الدار لموسوعة الفتاوى باللغة الفرنسية، التي اطلع عليها بنفسه، وأكد أهميتها الكبيرة خاصة للشباب الذين قد يكونون تائهين في نظرتهم للدين الإسلامي، ولتوضيح بعض الأفكار والمفاهيم عن حقيقة دينهم وتنمية قدراتهم على فهم المسائل الدينية.

كما أكد على تأييده لأهمية تدريب أئمة المساجد الإسلامية وأنه موضوع رئيسي تهتم به الحكومة الفرنسية، حيث تشجع المراكز الإسلامية على إنشاء معاهد لتدريب الأئمة، وإنشاء شراكات مع الجامعات العامة التي تمدهم ببرامج تكميلية في تخصصات أخرى مثل علم النفس وعلم الاجتماع والقانون وغيرها والتي تعينهم على مهمتهم.

وعبر السفير عن احترام الحكومة الفرنسية للديانة الإسلامية وللمسلمين، مؤكدًا أن بعض الأفعال التي تحدث مثل واقعة مجلة "شارلي إبدو" لا تعبر عن وجهة نظر الحكومة الفرنسية ولكنها تعبر عن وجهة نظر صاحبها.

9-12-2021

 

 

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58