12 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير مصر الجديد في صربيا لبحث تعزيز التعاون ودعم الجالية المسلمة في صربيا

مفتي الجمهورية يستقبل سفير مصر الجديد في صربيا لبحث تعزيز التعاون ودعم الجالية المسلمة في صربيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد السفير باسل صلاح –سفير مصر الجديد في بلجراد بصربيا، لبحث أوجه تعزيز التعاون، ودعم الجالية المسلمة في صربيا شرعيًا وإفتائيًا وتدريب الكوادر الإفتائية.

 أكد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تضع على قائمة أولوياتها توصيل الرسالة الدينية والإفتائية الوسطية للدولة المصرية، وتحقيق الريادة المصرية الدينية في الخارج، لما تتسم به المؤسسات الدينية المصرية بالوسطية والاعتدال والقبول عند جميع المسلمين في ربوع الأرض.

وأضاف فضيلته أنه من أجل ذلك أنشأت الدار الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية الوسطية حيث تضم حتى الآن ما يقرب من 70 عضوًا من 55 دولة من مختلف دول العلم، مشيرًا إلى أن الأمانة وضعت استراتيجية لنشر صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف في الخارج، وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والإفتائي للمسلمين في الخارج، فضلًا عن كونها تأكيدًا للريادة المصرية، ولدور مصر المهم عالميًا.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والإفتائي للمسلمين في صربيا ومنطقة البلقان، واستقبال علماء صربيا في بلجراد و"السنجق" لتدريبهم على مهارات الإفتاء، مشيرًا إلى كون كل من مفتي بلجراد ومفتي السنجق أعضاء ممثلين في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

من جانبه أكد السفير باسل صلاح –سفير مصر الجديد في بلجراد بصربيا- أن هذه الزيارة تأتي بناءً على نجاح زيارة فضيلة المفتي المهمة إلى سراييفو، والتي كان لها الأثر الإيجابي الكبير على منطقة البلقان بكاملها.

كما عبر عن اعتزاز صربيا بالعلاقات المصرية خاصة في المجال الديني لما للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية من مكانة كبيرة في قلوب الشعب البوسني وشعوب البلقان.

وأشار السفير باسل صلاح إلى أهمية استثمار إمكانيات دار الإفتاء في تعزيز التعاون الديني والإفتائي، خاصة في مجال تدريب المفتين وإعدادهم، وهو ما سيتم تفعيله قريبًا بإذن الله.

12-12-2021

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57