الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: - اللغة العربية تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم

مفتي الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: - اللغة العربية تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اللغة العربية تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم، وهي بذلك تكون أوفى بالتعبير عن دقائق الحاجات الإنسانية، وتلك وظيفة أي لغة في الأساس.
وقال في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام: إن اللغة العربية متطورة وليست جامدة، وتستوعب الزمان والمكان، مشددًا على ضرورة النهوض باللغة العربية والحفاظ عليها، واستعادة لغتنا الفصيحة التي تعبر عن هويتنا وحضارتنا العربية الضاربة في التاريخ والقدم، خاصة وأننا في عصر انتشر فيه من التكنولوجيا الحديثة كل ما من شأنه إضعاف اللغة وتشويهها.
وأضاف أن لغتنا العربية هي لغة القرآن التي يجب أن نفخر بها ونعتني بها أيما اعتناء، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ)، فقد شرفنا الله تعالى بهذه اللغة، وهو فضل عظيم يجب أن نحافظ عليه.
وأشار إلى أن فهم اللغة العربية والغوص في معانيها يعيننا على فهم القرآن الكريم وتبيان معانيه، فالله عز وجل يقول: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)، وهو ما يدلل على أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكري.

18-12-2021
 

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20