19 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية: - حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية

مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية:  - حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية، وهي وعاء للحضارة الإسلامية والعربية وشرف بها الكثير من غير أبناء العربية بحيث تكاد تكون لغة العلم عن أكثر غير العرب".
وأضاف في كلمته التي ألقاها في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية أن الذي حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الإمام البخاري والنسائي والترمذي وغيرهم من العلماء الذين حفظوا لنا التراث الإسلامي.
وأشار إلى أن الإنسان لو حفظ القرآن الكريم نستطيع أن نقول إن ذاكرته ستكون قد امتلأت بمفردات عديدة جدًا لأن القرآن الكريم فيه حوالي ستة آلاف ومائتين وثلاثين آية فلو حفظ طالب في مقتبل العمر القرآن الكريم فلا شك أن اللغة ستنمو عنده كثيراً وسيكون متحدثًا لبقًا بمجرد حفظه للقرآن الكريم.
وأشار إلى أننا نستطيع الآن من خلال ما حصلناه من مفردات نتيجة حفظنا للقرآن الكريم أن نفهم المعلقات السبع رغم أنها قديمة جدًا، فاللغة العربية لغة مرنة.
وأوضح فضيلة المفتي أن القرآن الكريم لكي يفهم ونستنبط الأحكام لا بد من الاطلاع على اللغة العربية بكافة تفاصيلها لذلك وجدنا أن الخلل الذي حدث في العقود الأخيرة من فتاوى متطرفة أدت إلى قتل وتدمير وحرق شوهت صورة الإسلام في الخارج وأظهرته بصورة بشعة لو رآها شخص بهذه الصورة لقال إنه لا يقبل هذا الإسلام.
وأضاف أن ذلك جريمة في حق الدين القويم الذي كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج الأعلى له، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط ولا ابنة ولا خادمًا، وقد خدمه سيدنا أنس رضي الله عنه عشر سنين ولم يعقب عليه قط، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممثلاً لمفردات الرحمة. وتساءل فضيلة المفتي أين نحن من هذه الرحمة؟
وقال فضيلته: لا شك أن التفسير الخاطئ للقرآن الكريم والفقه الوافد علينا جعلنا في مرحلة زمنية نتحرك في غير الوسطية التي تمتاز بها مصر.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية أخطأت في مفهوم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
وأوضح أن الحديث في كل مفردة من مفرداته فيها فهم وتفسير يتفق مع سماحة هذا الدين، وإذا وقفنا عند لفظة الناس فإننا نجد أن أهل اللغة قالوا إنه لفظ عام يفيد العموم لكن هذا العموم ليس مرادًا وإنما هو عموم يراد به الخصوص. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأت ليقتل جميع الناس وهو الذي عاش في مكة المكرمة وأرسل أصحابه إلى الحبشة وملكها النجاشي ولم يقتلوا منهم أحداً بل حاربوا معهم دفاعاً عن أرضهم.
وقال فضيلة المفتي: آن لنا أن نعود مرة أخرى إلى فهمنا الرشيد وفهم القرآن باللغة السليمة الصحيحة ممزوجة بالمسلك النبوي الصحيح لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1912-2021

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات المشتركة.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


استقبل معالي الدكتور، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية.


أدّى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد القدوس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برفقة دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، أنور إبراهيم، والسفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والسياسية بالبلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27