الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 ديسمبر 2021 م

مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية: - حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية

مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية:  - حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن حفظ القرآن الكريم فيه نوع من الحفظ للغة العربية، وهي وعاء للحضارة الإسلامية والعربية وشرف بها الكثير من غير أبناء العربية بحيث تكاد تكون لغة العلم عن أكثر غير العرب".
وأضاف في كلمته التي ألقاها في احتفال جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية أن الذي حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الإمام البخاري والنسائي والترمذي وغيرهم من العلماء الذين حفظوا لنا التراث الإسلامي.
وأشار إلى أن الإنسان لو حفظ القرآن الكريم نستطيع أن نقول إن ذاكرته ستكون قد امتلأت بمفردات عديدة جدًا لأن القرآن الكريم فيه حوالي ستة آلاف ومائتين وثلاثين آية فلو حفظ طالب في مقتبل العمر القرآن الكريم فلا شك أن اللغة ستنمو عنده كثيراً وسيكون متحدثًا لبقًا بمجرد حفظه للقرآن الكريم.
وأشار إلى أننا نستطيع الآن من خلال ما حصلناه من مفردات نتيجة حفظنا للقرآن الكريم أن نفهم المعلقات السبع رغم أنها قديمة جدًا، فاللغة العربية لغة مرنة.
وأوضح فضيلة المفتي أن القرآن الكريم لكي يفهم ونستنبط الأحكام لا بد من الاطلاع على اللغة العربية بكافة تفاصيلها لذلك وجدنا أن الخلل الذي حدث في العقود الأخيرة من فتاوى متطرفة أدت إلى قتل وتدمير وحرق شوهت صورة الإسلام في الخارج وأظهرته بصورة بشعة لو رآها شخص بهذه الصورة لقال إنه لا يقبل هذا الإسلام.
وأضاف أن ذلك جريمة في حق الدين القويم الذي كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج الأعلى له، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط ولا ابنة ولا خادمًا، وقد خدمه سيدنا أنس رضي الله عنه عشر سنين ولم يعقب عليه قط، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ممثلاً لمفردات الرحمة. وتساءل فضيلة المفتي أين نحن من هذه الرحمة؟
وقال فضيلته: لا شك أن التفسير الخاطئ للقرآن الكريم والفقه الوافد علينا جعلنا في مرحلة زمنية نتحرك في غير الوسطية التي تمتاز بها مصر.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية أخطأت في مفهوم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
وأوضح أن الحديث في كل مفردة من مفرداته فيها فهم وتفسير يتفق مع سماحة هذا الدين، وإذا وقفنا عند لفظة الناس فإننا نجد أن أهل اللغة قالوا إنه لفظ عام يفيد العموم لكن هذا العموم ليس مرادًا وإنما هو عموم يراد به الخصوص. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأت ليقتل جميع الناس وهو الذي عاش في مكة المكرمة وأرسل أصحابه إلى الحبشة وملكها النجاشي ولم يقتلوا منهم أحداً بل حاربوا معهم دفاعاً عن أرضهم.
وقال فضيلة المفتي: آن لنا أن نعود مرة أخرى إلى فهمنا الرشيد وفهم القرآن باللغة السليمة الصحيحة ممزوجة بالمسلك النبوي الصحيح لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1912-2021

 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20