05 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية لبحث تعزيز التعاون وتنفيذ استراتيجية الدار في التواصل مع الخارج

مفتي الجمهورية يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية لبحث تعزيز التعاون وتنفيذ استراتيجية الدار في التواصل مع الخارج

 استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيدَ السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والسفيرَ حاتم حسوبة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والموضوعات الثقافية العامة والدينية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الخارجية، وتنفيذ استراتيجية الدار في التواصل مع الخارج.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن دار الإفتاء لديها استراتيجية تعمل على تنفيذها منذ سنوات للتواصل الديني الفعال في الخارج؛ إيمانًا منها بأن التواصل الحضاري مع العالم أصبح ضرورة واقعية وواجب الوقت لتحقيق الريادة الدينية والإفتائية المصرية في العالم أجمع، وتدعيم قوة الدولة المصرية الناعمة في أحد أهم مجالاتها.

وأضاف أن دار الإفتاء حريصة أشد الحرص على تطوير نظم التواصل مع العالم لتحقيق التواصل الفعال والاستفادة منه على المستوى الديني والإفتائي، وكذلك المشاركة الفاعلة والتنسيق والتعاون المستمر بين الجهات المعنية في بناء جبهة للتواصل الديني المتميز.

وأشار إلى أن دار الإفتاء أنشأت عام 2015 الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلة جامعة تضم الهيئات والمؤسسات الدينية الوسطية المعتدلة في مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد أعضائها حتى الآن ما يقرب من 70 عضوًا يمثلون 55 دولة.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار لديها برنامج مميز لتدريب وتأهيل الوافدين على الإفتاء، يستمر لثلاث سنوات، وقد خرَّج العديد من الدفعات، حيث تم تدريب دفعتين من أئمة بريطانيا وتدريب أئمة من دول إفريقية وكذلك تدريب أئمة من روسيا الاتحادية، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء الكامل للتعاون مع وزارة الخارجية واستقبال المزيد من المتدربين من مختلف دول العالم.

من جانبه أشاد مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية بالدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء في الداخل والخارج، ونشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، وتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والإفتائي للجاليات المسلمة في الخارج.

كما أثنى على قيام الدار بتدريب أئمة المساجد في الخارج من أجل تأهيلهم ليكونوا حائط الصد المنيع أمام الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة غير المنضبطة، مؤكدًا أهمية التعاون القائم بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الخارجية في هذا الشأن.

5-1-2021

 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31