14 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية في كشفه عما بين السطور في حصاد وإنجازات دار الإفتاء مع الإعلامي حمدي رزق:

مفتي الجمهورية في كشفه عما بين السطور في حصاد وإنجازات دار الإفتاء مع الإعلامي حمدي رزق:

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دار الإفتاء المصرية تضع خطط عمل وكشف حساب في نهاية كل عام، موضحًا أن الدار تستقبل يوميًّا ما يتراوح بين 3500 و4000 فتوى، فضلًا عن استقبال الدار فتاوى من الخارج يجاب عنها بلغات عدة فضلًا عن ترجمة أكثر من 1000 فتوى مؤصلة، مشيرًا إلى أن منهجية دار الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين في تلك الدول وقت إصدار الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج الإيجابي والتفاعل مع مجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن دار الإفتاء المصرية بادرت إلى إطلاق تطبيق الفتوى الإلكترونية "فتوى برو" وهو تطبيق مقدَّم للمسلم في الغرب مشتملًا على عدد من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، بهدف تقديم كافة الفتاوى التي تهم المسلم وتجيب عن تساؤلاته داخل المجتمعات الإسلامية، وكذلك تقديم الإرشاد الديني لهؤلاء المسلمين لضمان حفاظهم على هويتهم الإسلامية والحيلولة دون وقوعهم في براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية.
وعن المبادرات الناجحة للدار قال فضيلته إن دار الإفتاء المصرية أطلقت خلال عام 2021، أول مبادرة لتدريب المأذونين على التحقيق في أسباب الطلاق بالتعاون مع وزارة العدل، حيث أدركت الدار أن مسألة الطلاق مشكلة كبيرة تحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات، من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية؛ وذلك لبحث أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة بأسلوب احترافي عن طريق تدريب وتعليم المأذونين على الأحكام الفقهية الخاصة بالطلاق.
وأردف: وقد استهدف البرنامج الذي تم بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل تدريب أكثر من ١٠٠٠ مأذون من مختلف محافظات الجمهورية، على كيفية التعامل مع الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق الموثق، وذلك بعد ارتفاع نسب الطلاق. هذا وإن للبرنامج أهدافًا عديدة، من أهمها تنمية مهارات المأذونين في التحقيق مع المطلِّق وفي تحديد عدد الطلقات قبل إثباته في الوثيقة الرسمية، وكذلك ضمان توثيق الطلاق في القصد الصحيح للزوجين.
وعن مواجهة الإلحاد قال فضيلة المفتي: أنشأنا وحدة حوار وهي وحدة مختصة بمواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الشبهات المتعلقة بالعقيدة والإلحاد المعاصر، فتستقبل الوحدة أصحاب الشبهات ويتم التحاور معهم والرد على تساؤلاتهم وشبهاتهم في سرية تامة دون زجر أو تعنيف؛ فمنهم طائفة تعاني من مشاكل نفسية فننصحهم باللجوء لطبيب أو معالج نفسي متخصص، ومنهم طائفة عندها شبهات طفيفة وأغلبهم يقتنعون بعد معرفة الرد على شبهاتهم، وهناك طائفة أخرى مطلعة على شبهات دقيقة أغلبها تقوم على دراسات نوعية متعمقة فنستعين بالمتخصصين كل في مجاله للرد على شبهاتهم.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن الهدف العام والأساسي لدار الإفتاء المصرية هو الحفاظ على الأسر واستقرار المجتمعات، فالاشتباك مع الفكر المتطرف بالنقد البناء وتدريب المفتين والتوسع في فروع الدار بمحافظات مصر وإنشاء المكاتب التمثيلية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وكذلك مواجهة الأفكار الإلحادية يندرج كله تحت هذا الهدف العام؛ وهو تحقيق استقرار المجتمعات.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإدارات البحثية المختلفة داخل الدار كالمؤشر العالمي للفتوى ومرصد الإفتاء ومركز سلام تتعاون وتتشارك في تناغم من أجل إعداد التقارير البحثية الموثقة التي وصلت لما يقرب من 650 تقريرًا، والتي يتم تحليلها وترجمتها والاستفادة منها داخل الدار في الشأن الإفتائي وخارجها للمتخصصين؛ فضلًا عن عدم انفصال الدار عن الواقع والمتغيرات العالمية، ولعل من أهم ملامح ذلك عقد مؤتمرها القادم حول موضوع الفتوى والتنمية المستدامة.
واختتم فضيلة المفتي حواره بالحديث عن دَور وجهود دار الإفتاء في موضوع تنظيم النسل والتصدي لمشكلة الزيادة السكانية، مستعرضًا جهود الدار في تصحيح المفاهيم المغلوطة عند بعض الناس والرد على الشبهات المثارة في الموضوع والمتعلقة بالجانب الديني.

14-1-2022

 

استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث سبل التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن تخصيص عدد من الوحدات والشقق؛ لاستخدامها كمقرات لدار الإفتاء المصرية في المدن الجديدة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27