25 يناير 2022 م

مشاركة متميزة لدار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53..

مشاركة متميزة لدار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53..

تحرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة سنويًّا في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. إذ تشارك دار الإفتاء في الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الإصدارات في جناحها الخاص، حيث تعرض إصدارتها في صالة 4 جناح  B36والتي تأتي استكمالًا لاستراتيجية دار الإفتاء التي تبنتها منذ سنوات لنشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، والمفاهيم المتشددة من خلال إصدارات الدار التي تتبنى الفكر الوسطي والمنهجية العلمية المنضبطة.

وقال محمد فايد -مدير عام الإصدارات بدار الإفتاء المصرية: إن دار الإفتاء تحرص كل عام على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يعد فرصة كبيرة لإيصال رسالتها وإصداراتها المتنوعة إلى أكبر عدد ممكن من القراء والمثقفين، وهو ما تحرص عليه الدار منذ سنوات، حيث تقدم إصداراتها بأسعار في متناول الجميع.

وأوضح مدير الإصدارات بدار الإفتاء أن جناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب هذا العام يضم العديد من إصدارات الدار التي سيتم عرضها، ومن أبرز هذه الإصدارات كتاب: "فتاوى النوازل .. وباء كورونا" لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، و"القضايا المتعلقة بذوي الهمم من واقع فتاوى دار الإفتاء"، "قضايا فقه الدولة"، "وقضايا تشغل الأذهان"، وموسوعة دليل الأسرة في الإسلام بجزأيها، و"تنظيم النسل وتحديده في الإسلام"، وموسوعة "الفتاوى المهدية في الوقائع المصرية"، و"أحكام المسنين"، و"فتاوى وأحكام المرأة في الإسلام".

وأشار فايد إلى أنه من بين الإصدارات كذلك كتاب "فتاوى وأحكام المعاملات المالية"، و"الفتاوى الطبية"، و"فتاوى الشباب"، و"الأحكام المتعلقة بالرياضة والألعاب"، و"الجهاد: مفهومه وضوابطه وأحكامه"، و"القضايا المتعلقة بالجندية" و"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء"، وموسوعة الأعمال الكاملة للعلامة محمد فرج السنهوري" في 13 مجلدًا، و"موسوعة السياسة الشرعية"، و"ضوابط الاختيار الفقهي عند النوازل"، وغيرها الكثير من الإصدارات المتنوعة التي تغطي كافة التساؤلات التي قد ترد إلى أذهان القراء والباحثين بما يحقق منهج واستراتيجية دار الإفتاء المصرية في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة التطرف الفكري بكل أشكاله وصوره .

25-1-2022

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57