06 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية في كلمته باجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي: - أمتنا الإسلامية تمرُّ بواقع يموج بالصراعات وبالأحداث الجسيمة وبالتغيرات الهائلة على كافة المستويات

مفتي الجمهورية في كلمته باجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي:  - أمتنا الإسلامية تمرُّ بواقع يموج بالصراعات وبالأحداث الجسيمة وبالتغيرات الهائلة على كافة المستويات

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن أمتنا الإسلامية تمر بواقع يموج بالصراعات وبالأحداث الجسيمة وبالتغيرات الهائلة، على كافة المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والدولية، ولا شك في أننا نعقد آمالًا كبيرة على رابطة العالم الإسلامي وعلى أمينها العام في توحيد الجهود ولم الشمل والتعاون البناء، من أجل تحقيق أمل الأمة الإسلامية في نشر قيم الاعتدال والوسطية والتسامح، والقضاء على خطر الإرهاب المحدق بأمتنا الإسلامية، بل بالعالم من حولنا".

وأضاف فضيلته -في كلمته التي ألقاها خلال أعمال اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي- أن من أهم عوامل التصدي للمخاطر التي نواجهها دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومات والدول من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب لتحقيق آمال الشعوب وطموحاتها في حياة كريمة، وتدفع الجميع للتكاتف من أجل اللحاق بركب الحضارة والتقدم والتطور.

وأكد فضيلة المفتي أن للعلماء دورًا بارزًا في نشر الوعي والفكر الصحيح، فمعركتنا في المقام الأول هي معركة الوعي، ورسالتنا التي نحتاج إلى التعاون والترابط من أجلها هي رسالة نشر الوعي الصحيح والفكر المستقيم، وإن الأمة الإسلامية بعد أن نبذت شعوبُها الجماعاتِ المتطرفةَ فكريًّا وسياسيًّا ودعويًّا، لتعقد آمالًا كبيرة واسعة على علمائها الأجلَّاء وعلى قادة الرأي والفكر في العالم الإسلامي وعلى رابطة العالم الإسلامي من أجل العبور بالأمة الإسلامية إلى آفاق أرحب؛ لتعود إلى مكانتها اللائقة بها بالعلم الرصين وبالعمل الجاد وبالتطور التقني وبالإنتاج المثمر.

وأشار إلى أن هذا يتطلب منا أن ننفتح على العالم كله، وأن نحيا في عصرنا وواقعنا بمتغيراته ومعطياته، وأن نكون مشاركين جادين في كافة المجالات البناءة، فالعالم الآن لا يقيم وزنًا كبيرًا للشعارات والخطب الرنانة، ولا مكان في العالم المتحضر للكسالى ولا للمتواكلين، فلا بد ونحن نمضي بأمتنا الإسلامية في هذا الطريق نحو تحقيق الازدهار والتقدم أن نحرر الأفكار والعقول من السلبية والكسل والدَّعَة والتواكل، وأن نحيي في النفوس والأرواح قيم العلم والعمل والعدل والعزيمة والتعاون واحترام الوقت والنظام، وأيضًا علينا أن نحيي مفهوم احترام نظام الدولة والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الفوضى واختلال النظام، وكلنا أمل أن تسهم الرابطة كما عودتنا دائمًا بحظ وافر في نشر هذه القيم البناءة ودعمها.
وفي نهاية كلمته توجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يوفِّق علماء الأمة إلى ما يحب ويرضى، وأن يكلل جهود رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى إلى ما فيه النفع والخير للإسلام والمسلمين.

كما توجَّه بالشكر والتقدير لمعالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، على جهوده العظيمة المباركة التي أثمرت على المستوى العلمي والعملي ثمرات مشهودة، ودعمت مسيرة رابطة العالم الإسلامي للقيام بدورها البنَّاء في تحقيق أسمى صور التعاون المشترك بين أعضاء هذا المجلس المبارك في رابطة العالم الإسلامي، وأيضًا في دعم الجهود المبذولة على مستوى المؤسسات الدينية في العالم من أجل بيان صحيح الإسلام ومكافحة التطرف والإرهاب وبناء ثقافة السلام والعيش المشترك.

6-2-2022

 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57