06 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية في ندوته معرض القاهرة الدولي للكتاب: - الشخصية المصرية تتسم بالطيبة والعلم والتدين وليس فيها تعقيدات بل تنصهر فيها كل الحضارات

مفتي الجمهورية في ندوته معرض القاهرة الدولي للكتاب: -    الشخصية المصرية تتسم بالطيبة والعلم والتدين وليس فيها تعقيدات بل تنصهر فيها كل الحضارات

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المتتبع للشخصية المصرية يجد أن لها سمات معينة أشار إليها الدكتور جمال حمدان فهي تمتاز بالطيبة والتدين وكذلك الوسطية والبناء والعلم وليس فيها هذا الجانب من التعقيد، وهي تنصهر فيها كل الحضارات وقد لا تتأثر كثيرُا إلا بما ينفعها وهي طارده لكل ما ينفعها، وهو ما يطمئنا.

وَأضاف  في ندوته معرض القاهرة الدولي للكتاب أننا نحتاج أن نحافظ على الهوية المصرية لأن صمام الأمان هو في الحفاظ على الهوية المصرية، والأمم لا تتقدم إلا بالحفاظ على هويتها، وقد تعلمنا أن الهوية حقيقة الشيء التي تميزه أو تميز شخصيته عن غيره فمن الضروري ونحن نبحث هذا المعنى أن نغوص في الجذور والحقب التاريخية المختلفة حتى نعرف ما هي الحقيقة التي ميزت الشعب المصري عن سائر الشعوب.

وأوضح مفتي الجمهورية أن قضية الهوية والتمسك بها لا تعني الانغلاق على النفس، بل يجب أن ننفتح على الآخر مع الانضباط.

وأشار فضيلته إلى أن الإنسان المصري اعتمد علي مقومات الهوية منها العلم والإعمار والبناء، وإذا نظرنا إلى تاريخ مصر نجد أن حضارة الاهرامات  والانشاءات المصرية القديمة التي حيرت العالم تقول ذلك بوضوح.

وفي الجانب القانوني والتشريعي لفت فضيلته إلى أنه في العصور الماضية نجد أن كل التنظيمات القانونية الموجودة حديثا لها نظيرها عند الفراعنة، وهو ما سطره الدكتور أحمد صدقي بعنوان القانون الجنائي عن الفراعنة، فنحن أمام شخصية مصرية متشحة بزي العلم منذ القدم.

من جانبه قال الإعلامي حمدي رزق الذي أدار الندوة أن هناك محاولات دائبة لاستلاب الريادة الدينية المصرية واختطاف الخطاب الديني المعتدل واستيراد خطاب مهجن لا يتوافق مع مجتمعاتنا.

وأضاف أن فضيلة المفتي كان له دور كبير في التأسيس لفقه الدولة الوطنية وتجديد الخطاب الإفتائي، وهو أمر مهم تجزيره في التربة المصرية لمواجهة ما تحاول به جماعات لجرف التيار الديني المعتدل إلى سياقات أخرى.

6-2-2022

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58