12 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الشئون الإسلامية السعودي في دار الإفتاء على هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الشئون الإسلامية السعودي في دار الإفتاء على هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ -وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الشئون الإسلامية بالسعودية، وذلك على هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأكَّد فضيلة المفتي في بداية اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، الضاربة في عمق التاريخ، والتعاون الدائم والمستمر بين البلدين على كافة المستويات والأصعدة، فضلًا عن المحبة المتبادلة بين شعبَي البلدين، مضيفًا أن هناك جهدًا كبيرًا مبذولًا من قيادة البلدين لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.

كما أثنى فضيلة المفتي على كلمة معالي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ في المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي تنظِّمه وزارة الأوقاف المصرية، حيث أشاد فيها بالتطور الكبير الذي تشهده مصر تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال فضيلته: "إني بشكل شخصي ألمس هذا التطور الكبير والاهتمام بالفئات التي كانت مهمَّشة في القرى والريف وغيرها من مناطق مصر، من خلال مبادرة حياة كريمة التي أطلقها سيادة الرئيس وتهتمُّ بهذه الفئات التي لم يكن يلتفت إليها أحد".

كما أشار فضيلة المفتي إلى أن التجربة المصرية في المواطنة والعيش المشترك هي تجربة فريدة، ونابعة من التوجيهات النبوية التي أرستها وثيقة المدينة المنورة، وهو ما تجلَّى كذلك في الدساتير المصرية منذ دستور 1923 وصولًا إلى دستور عام 2014.

وأضاف أنه يُراد من قِبل بعض الجماعات الإرهابية أن يوجد تضادٌّ وتنافر فيما بين المواطنة وبين العقيدة الإسلامية الصحيحة، مع أن مَن يُنعم النَّظر يعرف أن هذا محض ادعاء وكذب ووهم، فإن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان محبًّا لمكَّة المكرمة وللمدينة، فمبدأ المواطنة مغروس في صحيفة المدينة التي تعدُّ أول دستور للمواطنة، وينبغي أن نفخر بكون المسلمين أول مَن نادَوا في البشرية بمبدأ التعددية والعيش المشترك والسِّلم المجتمعي، بينما ترفض الجماعات المتطرفة هذا المبدأ القويم وتتنكَّر له.

وثمَّن فضيلةُ المفتي المجهوداتِ الكبيرةَ التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة بيت الله الحرام والمسلمين، وهو ما تجلَّى كذلك عبر المؤسسات السعودية الرائدة في إدارة الحج خلال أزمة جائحة كورونا، مضيفًا أنَّ لدينا تعاونًا كبيرًا مع وزارة الشئون الإسلامية وكافة المؤسسات السعودية، ليس وليد اليوم ولكنه مستمر منذ زمن كبير وعلى كافة المستويات.

12-2-2022

 

نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الجمعة، أرض الوطن، بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من المشاركات العلمية واللقاءات الرسمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


عُقدت، اليوم الأربعاء، الورشة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، التي جاءت بعنوان: "جلسة عصف ذهني لاستشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقَّعة للذكاء الاصطناعي"، ونظَّمها مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية. ترأس الجلسة الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق والأمين المساعد للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وأمانة الدكتور محمود البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


- المفتي الرشيد لا تروِّعه أمواجُ الذكاء الاصطناعي المتلاطمة ولا تخيفه طلاسم التقنية الرقمية الحديثة-منظمة التعاون الإسلامي تناشد الدول والشعوب والعالم أجمع لوضع حد عاجل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في المحافل والمناسبات ليس منَّةً بل مسؤوليَّةٌ أخلاقيَّة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20