13 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الرابطة الأوربية للقادة الرسوليين بالنرويج لبحث أوجه التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الرابطة الأوربية للقادة الرسوليين بالنرويج لبحث أوجه التعاون

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- القس جام أجاي -رئيس الرابطة الأوربية للقادة الرسوليين بالنرويج، لبحث تعزيز التعاون والحوار بين دار الإفتاء والرابطة.

وقال فضيلة المفتي خلال اللقاء: "إن مصر لم تعرف يومًا التمييز بين أبنائها، فالمصريون جميعًا سواسية أمام الدستور والقانون، وهو ما حرصت عليه الدساتير المصرية منذ دستور 1923م وصولًا إلى دستور عام 2014 الذي أكَّد على المواطنة الكاملة للمصريين".

وأضاف فضيلته أن التعاون والحوار أصبح أمرًا ضروريًّا في عالمنا اليوم، فهناك الكثير من الخلافات تزول إذا ما تواصلنا وتعاونا معًا، وهو ما يقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن المجتمعات واستقرارها.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن مصر شهدت تطورًا كبيرًا على مستوى حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي، ولعل من أبرزها مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس لتنمية الريف والمدن والإنسان المصري حتى يحظى بحياة كريمة.

من جانبه عبَّر رئيس الرابطة الأوربية للقادة الرسوليين بالنرويج عن سعادته بزيارة فضيلة المفتي ووجوده في دار الإفتاء المصرية العريقة، مؤكدًا أهمية بناء العلاقات والتعاون بين القادة الدينيين من مختلف الأديان والبلدان؛ لأن هذا هو ما يصنع السلام في العالم.

كما أشاد بكلمة فضيلة المفتي حول المواطنة ودَورها في السلام المجتمعي التي ألقاها في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية بالأمس.

ولفت النظر إلى أن دَور القادة الدينيين والتعاون بينهم من شأنه أن يذيب الكثير من سوء الفهم حول الآخر، وأنه كان حريصًا على أن يقوم بهذا الدَّور خلال زياراته والمؤتمرات التي يحضرها، والحديث عن أهمية هذه اللقاءات في برنامج تلفزيوني يذاع على واحدة من أكبر الشبكات التلفزيونية في النرويج، مؤكدًا أن هذا كان له أثر إيجابي في تصحيح الكثير من المفاهيم.

ووجَّه الدعوة إلى فضيلة المفتي لزيارة النرويج وعقد العديد من اللقاءات هناك في إطار التعاون المشترك والتقارب بين الأديان والشعوب.

13-2-2022

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57