20 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية خلال استقباله لوفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان: - بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي تجاوزنا الآثار السلبيَّة لجائحة كورونا ومنها الآثار الاقتصادية بمبادرة حياة كريمة

مفتي الجمهورية خلال استقباله لوفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان:  - بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي تجاوزنا الآثار السلبيَّة لجائحة كورونا ومنها الآثار الاقتصادية بمبادرة حياة كريمة

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا برلمانيًّا رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان، برئاسة الدكتور مولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ بدولة كازاخستان، ويرافقه الدكتور يوسف عامر رئيس اللَّجنة الدِّينية بمجلس الشُّيوخ المصري؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني والإفتائي بين دار الإفتاء وكازاخستان.

وخلال اللقاء استعرض فضيلة المفتي المراحل التاريخية لدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى الآن، والمنهجية التي تتبعها الدار في إصدار الفتاوى، حيث أكَّد فضيلته أنَّ كلَّ الفتاوى التي تُصدرها الدارُ تسير في اتجاه حفظ الاستقرار المجتمعي، وهو أمر مهمٌّ في ظلِّ التَّحديات الكبيرة التي تواجهها المجتمعات المسلمة؛ لأنَّ الفتوى إذا لم تحافِظ على استقرار المجتمعات تكون بذلك غير محافظة على المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.

وأضاف فضيلة المفتي أنَّ دار الإفتاء خَطَتْ خطواتٍ كبيرةً على صعيدين مهمين؛ الأول هو: الفتوى البنَّاءة التي تحافظ على الاستقرار، حيث تُصدر دار الإفتاء المصرية يوميًّا من 3500 إلى 4 آلاف فتوى، وهو ما يحقِّق الأمنَ الفكريَّ لدى الإنسان المصري والمسلمين جميعًا.

أما الصعيد الثاني فهو دفع التهديد الذي يواجه المجتمع بسبب الفكر المتطرف، حيث أنشأت الدار عام 2014 مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي أصدر العديد من التقارير والإصدارات الفكرية التي تفكِّك الفكر المتطرف للمجموعات والجماعات الإرهابية كالإخوان وداعش والنصرة وغيرهم.

وأشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لم يلتفت إلى أيِّ مؤسَّسة في إصداراتها، ولكنَّها أشارت إلى دار الإفتاء المصرية؛ ممَّا يؤكِّد أنَّ كفاح الدار ضد التطرف قد أوجعهم وآتى ثماره، مضيفًا أنَّ الدار أنشأت كذلك مركز سلَام لدراسات التُّطرف الذي يعمل بتقنيات عالية، وهو مركز نوعي على مستوى العالم الإسلامي.

وقال مفتي الجمهورية: "نحن على تواصل دائم ومستمر مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان وكذلك سفير كازاخستان في مصر؛ وذلك لحرصنا الشديد على التعاون على المستوى الديني والإفتائي".

وأضاف فضيلته أنَّ دارَ الإفتاء المصرية على أتمِّ الاستعداد لاستقبال مزيد من أئمة كازاخستان لتدريبهم على مهارات الإفتاء ضمن برامج التدريب التي تعقدها دار الإفتاء.

وأوضح فضيلة المفتي أن مصر لا تعترف بلغة الأقليات، ولكنها تعتبر أنَّ كل المصريين سواسية أمام الدستور والقانون، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، وهو أمر ثابت في الدساتير المصرية منذ عام 1923م.

وقال مفتي الجمهورية: "بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطعنا أن نتجاوز العديد من الآثار السلبية لجائحة كورونا، ومنها الآثار الاقتصادية ومكافحة الفقر، لذلك أطلقت مصر العديدَ من المبادرات مثل "حياة كريمة" التي دخلت إلى عمق الريف المصري من أجل تنميته وإصلاح أوضاع الفقراء.

من جانبه أثنى الدكتور مولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ بدولة كازاخستان على المجهودات الكبيرة التي يقوم بها فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية لحفظ الاستقرار المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الديني.

وأكَّد أن المؤسسات الدينية المصرية الرسمية لم تَأْلُ جَهْدًا في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمسلمين في كازاخستان؛ مما أسهم بشكل كبير في نشر القيم والثقافة الإسلامية هناك.

ووجَّه رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي دعوة رسمية إلى فضيلة المفتي لزيارة كازاخستان والاستفادة من خبراته الكبيرة، وكذلك خبرات دار الإفتاء المصرية، وأيضًا لحضور منتدى القيادات الدينية الذي سيُعقد في 14 سبتمبر المقبل والذي سيناقش: "دور زعماء الأديان في التنمية الاجتماعية والروحية للمجتمع فيما بعد جائحة كورونا"، متمنيًا أن تضفي هذه الزيارة دافعًا لتعزيز العلاقات والتعاون الديني بين دار الإفتاء وكازاخستان.

20-2-2022

"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة العالم الجليل أ.د أحمد حسين، رئيس جامعة نور مبارك بجمهورية كازاخستان، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، في وفاة والدته الكريمة.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20