06 مارس 2022 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول شهر شعبان وفتاواه

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول شهر شعبان وفتاواه

 أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من مجلَّتها الشهرية "جسور"، حول شهر شعبان وفضائله والعبادات الواردة فيه، وكذلك الفتاوى المتعلِّقة بإحياء الليالي المباركة التي منها ليلة النصف من شعبان، وكيف ينظر أهل التشدُّد إلى هذه الليالي الكريمة في مقابل نظرة أهل الصلاح.

وفي العدد الجديد من نشرة "جسور" تطالعون:

- كلمة افتتاحية لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تحت عنوان: "شعبان شهر إتقان العمل"، ويجيب رئيس الأمانة في مقاله عن تساؤل: لماذا يُعتبر شهر شعبان من الأزمنة الفاضلة التي اختصَّها الله تعالى بفضائل جليلة وجعل أوقاتها مباركة؛ وتشريع كثير من أحكام الشرع كصيام رمضان وتحويل القِبلة في هذا الشهر؟

وفى باب "عالم الإفتاء" تطالعون جولة إخبارية جديدة حول مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما يتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا مهمًّا حول "التريندات وحروب الجيل السادس"، وذلك في إطار تحليله لما يُسمَّى بفتاوى التريندات والموضوعات الدينية، وكيف أخذت الحروب الميدانية والمواجهات المسلحة في الانحسار، وما لبثت أن حلَّت محلها الحروب الإلكترونية وحروب الجيلين الرابع والخامس، وصولًا إلى ما يسمَّى في الوقت الحالي بـ (التريندات) التي باتت تَسُوق الرأي العام سَوْقًا من خلال الفتاوى والموضوعات.

أمَّا في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا حول "سمات الفتوى في عصر الأئمة المجتهدين"، وكيف اتَّفق المتصدِّرون للفتوى على مصادر رئيسية للتشريع؟ وكذلك ظهور الفقه الافتراضيِّ وتفاصيل تدوين السُّنَّة وتصنيف الفتاوى.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب " فتوى أسهمت في حلِّ مشكلة" مسألة الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة بين الإباحة والتبديع، واعتياد المسلمين على الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة كيوم عاشوراء، والمولد النبوي الشريف، والإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وأول رمضان، واعتبارها مواسم يتجدَّد فيها الاحتفال كلَّ عام؛ ذلك لأنَّ هذه المناسبات من أهمِّ ما يميزها هو تجديد الوعي بالحدث أو الذكرى محل الاحتفال، ومظهر للإعلان عن المشاعر الدينية التي ينشأ عليها الصغير ويسعد بها الكبير.

كذلك تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية عرضًا لكتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" للحافظ ابن رجب الحنبلي.

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بعنوان: "من نفحات شعبان إحياء ليلة النصف منه"، يتحدَّث فيه عن فضل هذه الليلة المباركة، وما ينبغي فيها من طاعات وما يحصل للمرء من نفحات.

فيما يكتب هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي مصر، مقالًا بعنوان: "إحياء ليلة النصف من شعبان ما بين أهل الصلاح وأهل التشدد"، يعرض فيه لمظاهر إحياء الصحابة والسلف الصالح وعلماء مكة والشام لليلة النصف من شعبان، وعاداتهم التي كانوا يحرصون عليها في هذه الليلة المباركة، في مقابل ما نواجهه الآن على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل من تبديع لمن يحيون هذه الليلة ومثيلاتها من الليالي الكريمة.

وفي القسم الإنجليزي من نشرة "جسور" يعرض العدد جولة إخبارية عن المؤسسات الإفتائية حول العالم باللغة الإنجليزية.

كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية بعنوان: The Night of Mid-Sha’ban: A Divine Grant to the Prophet، يتحدث فيه عن تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان، والحكمة والدروس المستفادة منها.

ويضم العدد مقالًا آخر بعنوان: The Month of Sha'ban: A Spring of Goodness يتحدَّث عن فاضل شهر شعبان الذي تُرفع فيه الأعمال وما فيه من فضائل.

 

رابط العدد كاملًا: https://www.mediafire.com/file/1miccqcez4n4ogl/Gosoor%252835%2529.pdf/file

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31