08 مارس 2022 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: الإسلام أكرم المرأة ومنحها كافة حقوقها المشروعة

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: الإسلام أكرم المرأة ومنحها كافة حقوقها المشروعة

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة باعتبارها تمثل نصف المجتمع؛ نظرًا لما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع، قادرة على العمل والبناء، وهو دور لا يمكن لأحد أن يُنكره، وشدَّد على أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام: إنَّ الشريعة الإسلامية جاءت لتُنصف المرأة وتُكرمها وتُعْلِيَ من شأنها بعدما كانت تتعرَّض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام في الجزيرة العربية وغيرها، كما أنَّ الشريعة الإسلامية تحض على أن تُمنح المرأةُ كافة حقوقها المشروعة. وقد دعا فضيلته إلى ضرورة تضافر جهود المؤسسات والهيئات المعنيَّة من أجل وضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح.

وأضاف فضيلة المفتي أنَّ المرأة كانت -ولا تزال- محلَّ العناية والرعاية في شريعة الإسلام، فقد جعل لها الإسلام حقَّ الحياة بعد أن كانت تُدفن حيَّة بعد أن تَسْوَدَّ وجوه مَن بُشِّروا بها، كما في قول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]، وقول المولى عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9].

وتابع فضيلة المفتي قائلًا: يكفي أنَّ إكرام المرأة واتِّقاء الله فيها من خواتيم وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "استَوْصُوا بالنساء خيرًا"، مؤكدًا أنَّ الشريعة الإسلامية كرَّمت المرأة وجعلتها وارثةً نصيبًا مفروضًا بعد أن كانت تورَّث بذاتها وتتنقل بين الرجال انتقالَ التَّرِكَات، وأفرد لها الإسلام ذمَّةً مالية مستقلَّة لم تعرفها في الجاهلية.

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ الإسلام جعل برَّ الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميًّا على الأبناء، وجعل الجنَّة تحت أقدام الأمهات؛ أي بطاعة الأبناء لهنَّ، وأعطاها حقَّ العمل ومشاركة الرجال في تنمية البلدان والمجتمعات، وبلغ الاعتداد بالمرأة في الإسلام مبلغًا لم تصل إليه تشريعاتُ البشر الوضعية إلى يومنا هذا ولا تستوعبه حتى قيام الساعة، مضيفًا: المرأة إمَّا أنَّها أمٌّ أو أخت أو زوجة أو ابنة، فكيف يهدر البعض حقوقها؟!

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ الإسلام ضَمِنَ للمرأة حقَّها في الميراث وحرَّم أكله بالباطل، لافتًا النظر إلى أنَّ العادات والتقاليد الفاسدة هي التي رسَّخت لمفهوم حرمان المرأة من الميراث، وينبغي أن نصحِّح ذلك؛ لأنَّ القرآن الكريم عندما نزل حدَّد للمرأة ميراثها وحقوقَها الشرعية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ المرأة قبل التشريع الإسلامي كانت مهدرةَ الكرامة، وكانت سلعة تُباع وتُشترى، ولما جاء الإسلام كرَّمها وكأنَّه أنقذها من هذا المستنقع الصعب الذي لا يمكن أن يرضاه إنسان.

8-3-2022

في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31