30 مارس 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني... ويؤكِّد على مكانة القدس الدينية والحضارية

مفتي الجمهورية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني... ويؤكِّد على مكانة القدس الدينية والحضارية

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين بمقرِّ دار الإفتاء المصرية صباح اليوم.

وخلال اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على متانة العلاقات المصرية الفلسطينية، كما استعرض جهودَ مصر التاريخية من أجل القضية الفلسطينية، والسعي من أجل لمِّ الشمل ووحدة الفصائل الفلسطينية، مشدِّدًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا؛ نظرًا لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مرِّ التاريخ.

كما استعرض فضيلته جهود دار الإفتاء المصرية وخبراتها العريقة في مواجهة التطرف وتجربتها في ترسيخ المواطنة والعيش المشترك، وكيف خطت الدار خطى كبيرة في تطوير الخطاب الديني وأساليب التواصل مع كافة فئات المجتمع، وخاصة الشباب عن طريق استحداث آليات ووحدات خاصة لمخاطبة فكره بوسائل منوَّعة وحديثة، مثل وحدة الموشن جرافيك والوسائل البصرية... وغيرهما.

وتحدَّث فضيلته عن مركز سلام لدراسات التطرُّف الذي أنشأته الدار وطبيعة عمله وانطلاق فكرته بصفته مركزًا بحثيًّا وعلميًّا لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يرتكز على مناهج وسطية إسلامية، ويعالج مشكلات التشدد والتطرُّف الخاصة بالمسلمين حول العالم.

وأضاف أن المركز يقدِّم توصياتٍ وبرامجَ عملٍ لكيفية مواجهة تلك الظاهرة الآخذة في الزيادة، ومحاربتها والقضاء عليها، مشيرًا إلى عقد المركز مؤتمرًا عالميًّا في منتصف العام الحالي، كما يعمل المركز على التشبيك والتعاون مع المراكز البحثية المعنية بدراسات التطرُّف على مستوى العالم.

في إطار آخر تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن إدارة "حوار" بدار الإفتاء لمواجهة الفكر الإلحادي، وتناول طبيعة عملها وضرورة إنشائها في هذا التوقيت لمعالجة كافة التداعيات التي خلَّفها فِكر جماعات الإسلام السياسي.

من جانبه أثنى الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين، على مجهودات دار الإفتاء المصرية، كما أكَّد على أهمية فكرة مركز سلام وأهمية دراسة الفكر المتطرف وتحليله؛ لحماية الناس والشباب من الوقوع في براثن التطرف، مؤكدًا أن ما تقوم به دار الإفتاء، أصبح ضرورة ملحَّة ويجب أن يكون نموذجًا تسير عليه كافة المؤسسات الدينية الإسلامية.

وفي نهاية اللقاء طالب الهباش أن تكون هناك دعوة عربية لإبعاد المتطرفين اليهود عن المسجد الأقصى، وعدم افتعال الأزمات، خاصة مع دخول شهر رمضان..

30/3/2022

 

 

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57