الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
30 مارس 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني... ويؤكِّد على مكانة القدس الدينية والحضارية

مفتي الجمهورية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني... ويؤكِّد على مكانة القدس الدينية والحضارية

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين بمقرِّ دار الإفتاء المصرية صباح اليوم.

وخلال اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على متانة العلاقات المصرية الفلسطينية، كما استعرض جهودَ مصر التاريخية من أجل القضية الفلسطينية، والسعي من أجل لمِّ الشمل ووحدة الفصائل الفلسطينية، مشدِّدًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا؛ نظرًا لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مرِّ التاريخ.

كما استعرض فضيلته جهود دار الإفتاء المصرية وخبراتها العريقة في مواجهة التطرف وتجربتها في ترسيخ المواطنة والعيش المشترك، وكيف خطت الدار خطى كبيرة في تطوير الخطاب الديني وأساليب التواصل مع كافة فئات المجتمع، وخاصة الشباب عن طريق استحداث آليات ووحدات خاصة لمخاطبة فكره بوسائل منوَّعة وحديثة، مثل وحدة الموشن جرافيك والوسائل البصرية... وغيرهما.

وتحدَّث فضيلته عن مركز سلام لدراسات التطرُّف الذي أنشأته الدار وطبيعة عمله وانطلاق فكرته بصفته مركزًا بحثيًّا وعلميًّا لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يرتكز على مناهج وسطية إسلامية، ويعالج مشكلات التشدد والتطرُّف الخاصة بالمسلمين حول العالم.

وأضاف أن المركز يقدِّم توصياتٍ وبرامجَ عملٍ لكيفية مواجهة تلك الظاهرة الآخذة في الزيادة، ومحاربتها والقضاء عليها، مشيرًا إلى عقد المركز مؤتمرًا عالميًّا في منتصف العام الحالي، كما يعمل المركز على التشبيك والتعاون مع المراكز البحثية المعنية بدراسات التطرُّف على مستوى العالم.

في إطار آخر تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن إدارة "حوار" بدار الإفتاء لمواجهة الفكر الإلحادي، وتناول طبيعة عملها وضرورة إنشائها في هذا التوقيت لمعالجة كافة التداعيات التي خلَّفها فِكر جماعات الإسلام السياسي.

من جانبه أثنى الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين، على مجهودات دار الإفتاء المصرية، كما أكَّد على أهمية فكرة مركز سلام وأهمية دراسة الفكر المتطرف وتحليله؛ لحماية الناس والشباب من الوقوع في براثن التطرف، مؤكدًا أن ما تقوم به دار الإفتاء، أصبح ضرورة ملحَّة ويجب أن يكون نموذجًا تسير عليه كافة المؤسسات الدينية الإسلامية.

وفي نهاية اللقاء طالب الهباش أن تكون هناك دعوة عربية لإبعاد المتطرفين اليهود عن المسجد الأقصى، وعدم افتعال الأزمات، خاصة مع دخول شهر رمضان..

30/3/2022

 

 

في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.


في إطار جولاته لمتابعة سَير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، تفقَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع السادة أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25