19 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية في حديثه عن السيدة مارية القبطية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق: - الحديث عن السيدة مارية القبطية حديث طيِّب مبارك لقربها لأنها إحدى زوجات النبي فضلًا عن أصلها المصري

 مفتي الجمهورية في حديثه عن السيدة مارية القبطية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق:  - الحديث عن السيدة مارية القبطية حديث طيِّب مبارك لقربها لأنها إحدى زوجات النبي فضلًا عن أصلها المصري

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحديث عن السيدة مارية القبطية حديث طيب مبارك لأسباب عديدة، منها قربُها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بوصفها إحدى زوجاته الطيبات الكريمات، فضلًا عن أصلها المصري، فكانت مصرية الأصل وقيل إنها من صعيد مصر، وقد أسلمت وهي في طريقها للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يفسر اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإبراز مكانة مصر والمصريين والوصية لهم بالإحسان والمعاملة الطيبة؛ حيث بيَّن الحكمة من ذلك بقوله: «فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا» أَوْ قَالَ: «ذِمَّةً وَصِهْرًا» "صحيح مسلم"، قاصدًا بالرحم السيدة هاجر، وبالصهر السيدة مارية رضي الله عنهما.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوَّة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أنَّ كل أولاده صلَّى الله عليه وآله وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، سوى سيِّدنا إبراهيم رضي الله عنه، فهو من مارية القبطية رضي الله عنها، وفي اختياري وترجيحي كما اختار ذلك بعض المحققين أن مارية القبطية كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن مِلك يمين، وهذا لم يغيِّر من الأمر شيئًا؛ فهي صارت من بيت النبوة.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عِشْنَ في غُرَفهنَّ الصغيرة بجوار المسجد النبوي، عدا السيدة مارية، فقد سكنت في العالية بالنخيل، وهذا من حصافة النبي أن تسكن في بيئة مشابهة لبيئتها المصرية، وجميعهنَّ كنَّ يستمعنَ لأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويشتركن في بيان تعاليمِ الإسلامِ وأحكامِهِ، خاصةً في شئون المرأة، ثم لهنَّ حياتهنَّ الخاصة مع النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم الحافلة بالعبادة والعلم، المليئة بالدروس والعبر، الدافقة بالخير والعطاء.

وقال فضيلته: إن إحياء قيم الحب والتسامح والتعايش واحترام الآخر قبل أن يكون واجبًا دينيًّا دعت إليه الديانات وأوجبته نصوصها؛ فهي قيم عليا وضرورة إنسانية أصيلة؛ إذ لا تنشأ حضارة ولا تقوم مدنيَّة ولا يتقدَّم البشر إلا في ظلِّ الاحترام المتبادل، لا فرق بين عِرق وآخر، ولا فرق بين جنس وآخر، فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرِّب سلمان الفارسي ويقول: "سلمان منا آل البيت"، ويقرِّب مَن اتَّقى بِغَض النظر عن ماضيه أو ديانته قبل الإسلام.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ ملك اليمين قد انتهى إلى غير رجعة من أول لحظة جاء فيها التشريع، لأنه يريد أن يكون الإنسان حرًّا، بتجفيف منابع الرقِّ والندب إلى إعتاق الرقاب؛ فبقاء ذِكر ملك اليمين تلاوة في القرآن لا يعني وجوده أو مشروعيته الآن.

وكذلك فقد أكَّد فضيلته على أنه لا يجوﺯ استرقاﻕ نساء المسلمين أو غير المسلمين في هذا العصر، وهو ممَّا ﺃجمع ﺍلفقهاﺀ عليه؛ لأن المسلمين التزموا بالمعاهدات الدولية التي حرَّمت علينا وعلى غيرنا استرقاق الأحرار، وقد ﻭقَّعت الدوﻝُ الإسلامية على هذﻩ الاتفاقيات بالإجماع، فلا يجوﺯ لأحد خرق هذه المعاهدات، وكذلك لا يجوز اعتبار الخادمات أو الفقيرات مِلك يمين كما يتوهَّم أصحاب الفكر المتطرف بل هن حرائر.

19-4-2022

افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21