17 مايو 2022 م

مفتي الجمهورية في لقائه بوزير الدولة لشئون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية: على استعداد لتأهيل أئمة بريطانيا على الفتوى

مفتي الجمهورية في لقائه بوزير الدولة لشئون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية:   على استعداد لتأهيل أئمة بريطانيا على الفتوى

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "لقد أخذنا على عاتقنا كعلماء دين نشر الصورة الحقيقية عن الإسلام التي نأمل أن تمنح العالم فهمًا أفضل عن الإسلام، هذا الفهم بدوره يساعدنا جميعًا أن نحيا معًا في سلام واستقرار وتعاون متبادل، وهذا اللقاء الكريم يأتي في هذا الإطار".

وأضاف أن العالم أجمع أصبح مُعرَّضًا لخطر الإرهاب، ونحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون معًا، ونبذل الجهد المشترك من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع، ولن ننجح في تحقيق أي تقدُّم ملموس في هذا الملف الخطير إلا إذا تحمَّل كل طرف مسؤوليته بجدية.

جاء ذلك خلال لقائه مع اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشئون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تعد إحدى الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ ولكن الجماعات المتطرفة تستخدمها كأداة لهدم المجتمعات ونشر الفوضى، وتستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.

وأشار إلى أن دار الإفتاء استشعرت خطر فتاوى الإرهاب وقامت بحُزمة من الإجراءات  لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية، ومن ضمنها داعش؛ وذلك من خلال إنشاء مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول الفتاوى المتشددة ومعالجتها.

وأضاف أن دار الإفتاء استغلت أيضًا الطفرة الإلكترونية الهائلة ووسائل التواصل الحديثة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس من مختلف الدول وبمختلف اللغات، حيث أطلقت العديد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على المتطرفين، والتي تزيد عن عشر صفحات يتابعها ما يقرب من 4 ملايين مستخدم، فضلًا عن الموقع الإلكتروني للدار الذي ينشر الفتاوى والمقالات والأبحاث ومقاطع الفيديو بعشر لغات، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان "داعش تحت المجهر" باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق مجلة إلكترونية "بصيرة" باللغتين العربية والإنجليزية لنشر الإسلام الوسطي المعتدل، وترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، تتعلق نسبة كبيرة من هذه الفتاوى بتفنيد مزاعم التيارات المتطرفة وما تسوقه من مفاهيم وتصدره من فتاوى مغلوطة، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بتدريب عدد من أئمة بريطانيا على مهارات الإفتاء من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدًا أن الدار على استعداد كامل لتدريب المزيد من الأئمة البريطانيين.

كما تحدث فضيلته عن التجربة المصرية الفريدة في العيش المشترك وأن الشعب المصري ضرب مثالًا رائعًا في الوئام والترابط، وتجلَّى ذلك في الكثير من المواقف والأحداث التي مرَّت بها مصر.

وقال فضيلته: إنَّ مصر تقدِّر اهتمام العالم أجمع بالحراك الدائر فيها، وينبغي هنا التأكيد على أهمية إدراك الواقع المصري بكل مشتملاته وسياقاته الصحيحة وأخذ المعلومات عن مصر وما يحدث من حراك من المصادر المعتمدة.

من جانبه أشاد اللورد طارق أحمد بما تقوم به دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي من نشر صحيح الدين وتوضيح صورة الإسلام الحق في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب التي شوَّهت صورة الإسلام وتسببت في موجات الإسلاموفوبيا.

وأكَّد أن المسلمين في العالم أجمع يقدِّرون دَور علماء مصر ودار الإفتاء المصرية، مثمِّنًا الطفرة الكبيرة التي حققتها الدار في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للتواصل مع المسلمين في العالم أجمع.

17-5-2022

-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57