04 يونيو 2022 م

مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن:

مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن:

 أكد الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ورئيس مركز سلام لمكافحة التطرف- أن التحديات التي نواجهها على جميع المستويات الداخلية والخارجية، تفرض علينا ضرورة المواجهة والتواصل مع العالم والارتفاع إلى مستوى الحدث ومواكبة التطور وامتلاك القدرة الفكرية على التصدي لجماعات التأسلم السياسي.

وشدد مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن على أن الإرهاب لا يمكن بحال أن يخرج من رحم الإسلام، وإنما هو مشرب عنيف متعلق بسلوكيات أفراد وجماعات ومدركات مشوهة أسهمت في تشويه الصورة والإساءة إلى الأديان بشكل عام.

وأضاف د. نجم أن التحرك العسكري فقط لا يكفي لوقف الزحف الإرهابي على بقاع العالم بل لا بد من تحرك فكري موازٍ، لقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية من الموارد البشرية التي تلتحق بها، موضحًا أن دار الإفتاء أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف" لرصد ومتابعة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة والرد عليها، وستعقد من خلاله مؤتمرًا عالميًا يجمع المتخصصين من مختلف الجهات في الداخل والخارج.

وأوضح مستشار المفتي أن مراكز البحوث ومؤسسات التفكير أصبحت الآن ضرورة ولم تعد ترفًا يمكن لأي مجتمعٍ يسعى إِلى التطور أَن يستغني عنه، مشددًا أنه لا مجال لتقدم الدول دون الاهتمام بمراكز الدراسات والبحوث في عالم تتزايد فيه المتغيرات في كل المجالات وتتنوع فيه التحديات التي تُفرض على الواقع الذي تعيشه الدول، وهو ما أدركته دار الإفتاء المصرية بإنشاء العديد من المبادرات التي تهدف إلى التواصل مع العالم في شرح صحيح الإسلام والتصدي للفكر المتشدد.

وطالب د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية وسائل الإعلام الأمريكية بضرورة تهميش الخطاب المتطرف وعدم إبرازه، مؤكدًا أننا لاحظنا في أحيان كثيرة أن وسائل الإعلام تستجيب للإغراءات، وتعتبر المتطرفين -الذين لا يمثلون إلا أنفسهم- تيارًا سائدًا، وهو ما يؤجج ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وكشف نجم في كلمته أن دار الإفتاء ستكثف من جهودها خلال الفترة القادمة لمزيد من التنسيق والتعاون مع وسائل الإعلام الغربية لتقديم رؤية دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه الوسطية السمحة بدلًا من الصورة النمطية المشوهة التي تعرضها بعض وسائل الإعلام المغرضة.

2022-06-04

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سماحةَ الشيخ أمانكلدي قوانيش مفتي منغوليا ورئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية.


غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد زيارة رسمية ناجحة استمرت عدة أيام، شارك خلالها في فعاليات القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية، وعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية والسياسية.


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، مجموعة من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة كوالالمبور.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18