04 يونيو 2022 م

"جسور" تُهدي رسالة "سلام" للعالم ... الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا خاصًّا من نشرتها الشهرية

"جسور" تُهدي رسالة "سلام" للعالم ... الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تُصدر عددًا خاصًّا من نشرتها الشهرية

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا خاصًّا من نشرتها الشهرية "جسور"، يتناول العدد كافة التفاصيل الخاصة بعقد دارِ الإفتاء المصرية المؤتمرَ الدوليَّ الأوَّل لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان: «التطرف الديني... المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة»، الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

كما يتناول العدد استعدادات الدار والأمانة العامة للمؤتمر، والقضايا التي من المنتظر طرحها خلال جلساته على مدار ثلاثة أيام، تبدأ في الفترة من 7 إلى 9 يونيو. كذلك يتناول العدد الخاص من "جسور" مجموعة من التقارير التي ترصد خطورة ظاهرة التطرف والتحديات التي يواجهها صانعو السياسات في سبيل مجابهتها، وكيف أن انتشار التطرف بات يشكِّل تهديدًا كبيرًا لجهود المجتمع الدولي من أجل تعزيز السلام والأمن معًا، إضافة إلى تثبيط التطرف لكافة جهود التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات الشرقية والغربية على حدٍّ سواء، الأمر الذي يتطلَّب حلولًا ناجزة لاجتثاثه من جذوره، وبذل المزيد من الجهود والتكاتف الدولي على كافة المستويات.

وتحت عنوان: "فعاليات مؤتمر سلام وتغطية دقيقة لمختلف جزئيات الفكر المتطرف"، يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الكلمة الافتتاحية للعدد. حيث يتناول فضيلته أهمية مواجهة التطرف باعتباره من أكثر العمليات تركيبًا وتعقيدًا، وأن هذا التركيب والتعقيد أمر طبيعي نتيجة للتشابك الكبير في تكوين الظاهرة بين الدوافع المختلفة؛ نفسية واجتماعية واقتصادية ودينية وغيرها.

فيما يتناول فريق التحرير في تقرير موسَّع تفاصيل نقاشات المؤتمر ومحاوره وجلساته وأهمية توقيته، وذلك تحت عنوان: أرض الكنانة تحتضن فعاليات مؤتمر الإفتاء الدولي الأول لـ"مركز سلام لمكافحة التطرف" بمشاركة 50 دولة حول العالم 7 يونيو2022.

وتحت عنوان: الإفتاء المصرية تستهدف إنضاب منابع التطرف العالمي ودعم عملية صنع السياسات بـ "سلام"، يتناول فريق التحرير أيضًا رصدًا لأهم جهود "مركز سلام لدراسات التطرف" ونشأته ومشروعاته المستهدفة على أرض الواقع.

كذلك يتناول العدد تقريرًا رصديًّا مهمًّا للمؤشر العالمي للفتوى، يحلل فيه الخطاب الإفتائي للتنظيمات الإرهابية خلال عام، ويأتي تحت عنوان: أبرز الأحداث الداخلية والخارجية التي تأثرت بها أو استغلتها التنظيمات المتطرفة.

في السياق ذاته يتناول العدد الجديد مقالًا لـ الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ورئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، وذلك تحت عنوان: "مركز سلام... المفكِّك الأكبر لمفاهيم التطرف"، حيث تناول فضيلته في المقال كيف أن السلام هو رسالة الإسلام الأسمى، وسمَّى الله سبحانه وتعالى به نفسه، فقال: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ} [الحشر: 23]، ونطقت به الشريعة في نصوصها، مشيرًا إلى أهمية توقيت إطلاق مركز سلام في جوٍّ امتلأ بغيوم التكفير والإرهاب والتطرف والإلحاد، ضمن مشروعات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساهمةً منها، وإبرازًا لقيمة السلام العظيمة.

فيما يكتب هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي جمهورية مصر العربية، مقالًا آخر تحت عنوان: "مؤتمر "سلام" وتنظير فعال لتجديد الخطاب الديني وتجفيف منابع التطرف"، يتناول فيه أهمية الخطابات المنطلقة من خلفيةٍ دينيةٍ، وكيف تشكِّل أثرًا واضحًا على أفكار الأمم والشعوب من مختلف الديانات والأجناس والألسنة؛ كما يتطرق إلى المؤتمر العالمي الذي ينظمه "مركز سلام لدراسات التطرف"، وأهمية تذكيره العالم كله بأن الخطاب الديني المستنير، المستند إلى الفكر القويم والنفس الطاهرة والطبع السليم هو اللبنة الأساسية لبناء مجتمعٍ بشري متحضر.

وفي إطار ذي شأن يتناول القسم الإنجليزي من نشرة "جسور" تقريرًا حول زيارة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى بريطانيا، وإلقائه خطابه التاريخي أمام البرلمان البريطاني، وما تم في لقاءاته مع رجال الدولة بالمملكة المتحدة وجامعة أكسفورد وغيرها.

كما يعرض العدد تقريرًا بالإنجليزية حول مؤتمر مركز سلام باللغة الإنجليزية وأهم الفعاليات والأهداف والمخرجات التي يستهدفها المؤتمر الذي يعقده المركز على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سياسيين وباحثين وعلماء وأكاديميين من 42 دولة من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر.

فيما يكتب د. إبراهيم نجم مقالًا بعنوان: Is brutally killing people a part of an Islamic state? يجيب فيه عن تساؤل: هل قتل الناس بوحشية جزء أساسي لبناء دولة الإسلام؟ موضحًا أن الله سبحانه حرَّم إزهاق الأنفس، واعتبر قدسية الحياة كمبدأ عالمي، ويعتبر قتل النفس من الكبائر التي يعاقب فاعلها في الدنيا والآخرة.

 

 رابط العدد كاملًا: https://www.mediafire.com/file/qp699imls7jibqc/Gosoor%252838%2529.pdf/file

2022/06/04

يعرب فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع بمنطقة جبل مرَّة بإقليم دارفور، والذي أسفر عن كارثة طبيعية غير مسبوقة بتاريخ البلاد، وسقوط أكثر من ألف من الضحايا.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.



كرم الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومنحه وسام الشرف؛ تقديرًا لجهود فضيلته في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14