08 يونيو 2022 م

رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر في مؤتمر مركز سلام: - لا يوجد في القرآن الكريم أو في سنة النبي ما يدل أو يدعو إلى الإفراط أو التشدد

 رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر في مؤتمر مركز سلام: - لا يوجد في القرآن الكريم أو في سنة النبي ما يدل أو يدعو إلى الإفراط أو التشدد

قال الدكتور بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية: إن التطرف جنوح وابتعاد عن الوسط المعهود، وفي الدين هو مجاوزة حدود الشرع والانحراف عن وسطيته إفراطًا أو تفريطًا.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في الجلسة الثالثة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا فضيلته أن الباحثين قلَّما يتناولون موضوع التفريط الذي يقوم به الوعاظ، وإنما يركز الباحثون أكثر على الإفراط بسبب العوامل الاجتماعية والنفسية والثقافية المفضية إلى الإفراط.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه لا يوجد في القرآن الكريم أو في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل أو يدعو إلى الإفراط أو التشدد. بل تدل الآيات الكثيرة والأحاديث النبوية الشريفة على التيسير وتجنب التعسير، قال الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر} [البقرة: 185].
وأشار كذلك إلى أن ظاهرة التطرف في الدين ظهرت مبكرًا في المجتمع الإسلامي، وقد عبر عن ذلك شعار الخوارج في رفضهم التحكيم وقولهم: "لا حكم إلا لله"، وكأنهم يدعون إلى أن يحكم كل فرد عقله في فهم القرآن والسنة، ويأخذ الأحكام الشرعية منها مباشرة ويرفضون فهم العلماء وتأويلهم.
وشدَّد على أن دعاة التطرف أو زعماءه يتظاهرون بالتقوى، ويبرزون صلاح الظاهر، بل قد تلجأ الجماعات المتطرفة إلى آليات وتقنيات نفسية وإعلامية وتكنولوجية لعزل الشباب وشحنهم بأفكار الكراهية ونبذ المخالف ومن ثم يستغلون فريضة الجهاد ليصنعوا منهم جهازًا قمعيًّا للاعتداء على المخالف والخروج عن الحكم القائم بدعوى أنه لا يقيم الشريعة، وينزِّلون الآيات القرآنية التي نزلت في الكفار، على المسلمين، فيستحلون بذلك أموالهم ودماءهم وأعراضهم.
وأضاف فضيلته: إن مثل هذه الفكرة التي يفرضها الواقع في العصور السابقة لم يعد لها مجال بعد أن تغير هذا الواقع في العصر الحديث، ومن جهة أخرى فإن الفكر الاسلامي ما زال يحتفظ بفكرة "الحق والواجب" التي تعبِّر عن مبدأ إنساني عام تغيرت ملابساته، وظل قائمًا في جوهره.
واختتم فضيلته كلمته قائلًا: إن المجتمعات الإسلامية يتخبط معظمها اليوم في متاهات ولا تجد السبيل إلى الانفكاك منها، وهناك قوى ضاغطة تعمل على تعميق الخلاف بين المسلمين بسبب اختلاف مذاهبهم وتحرمهم من الثروة الحقيقية التي تكونت لديهم عبر عصور ازدهارهم، وتجعل خيرات أوطانهم سببًا في الصراع والخلاف الذي يذهب ريحهم ويفقدهم قوتهم.

 2022/06/08

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57