الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 يونيو 2022 م

المشاركون في ورشة تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات البحثية المعنية بدراسة التطرف بمؤتمر سلام:

المشاركون في ورشة تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات البحثية المعنية بدراسة التطرف بمؤتمر سلام:

أكَّد المشاركون في ورشة "تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات البحثية المعنية بدراسة التطرف" أنه لم يعد خطر التطرف والإرهاب المصاحب له يقتصر على دولة أو منطقة بعينها، وإنما بات ظاهرة عالمية، إذ إنَّ التنظيمات المتطرفة والإرهابية العابرة للحدود لا تستثني في عملياتها الإرهابية بلدًا أو منطقة؛ ولا شك في أن التعقيد والتشابك الذي تتَّسم به ظاهرة التطرف والإرهاب قد انعكس بشكل أو بآخر على طبيعة الاستراتيجيات التي تتبناها الدول لمواجهتها.

جاء ذلك خلال انعقاد الورشة الثانية من ورش عمل مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي ينظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وقد ترأَّس هذه الورشة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.

وقد أشار المشاركون في الورشة إلى أن الدراسات أكدت أن التطرف نتاجٌ لانحرافات فكرية تتبنى العنف وتقوم على الغلو والتطرف؛ مما يتطلَّب تحقيق الأمن الفكري المبني على الوسطية والاعتدال، باعتباره أهم مقومات الوقاية من الإرهاب والتطرف ومواجهته على المستوى الفكري، فصناعة التطرف تقوم على العديد من الأعمدة؛ أبرزها: المنتج الفكري المتطرف، والسياق والنص الذي يمكن لهذا الفكر أن ينمو فيه؛ على نحو يبرز أهمية العمل البحثي والفكري في مواجهة التطرف.

ولفت المشاركون النظر إلى أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بتعاون جميع القطاعات والمؤسسات البحثية، مؤكدين على أن الشراكات هي حجر الزاوية لجهود الوقاية الفعالة التي تستهدف التطرف والإرهاب، وذلك على نحو يؤكد أهمية تخصيص ورشة كاملة يجتمع فيها الخبراء والمتخصصون من مختلف الدول للتشاور حول التجارب الحالية للتعاون البحثي في مواجهة التطرف والإرهاب وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلًا.

جدير بالذكر ان الورشة تناولت بالمناقشة عدة محاور، منها دراسة التحديات التي تواجه المؤسسات المعنية بمكافحة التطرف، وكذلك التنسيق الجاد بين جميع الجهات لتوحيد الجهود الوطنية في مجال مكافحة التطرف.

وهدفت الورشة إلى العمل على تحقيق عدة أهداف، منها: الخروج بمقترحات فاعلة ومبادرات عاجلة لتعزيز الأمن الفكري بوزارة التربية والتعليم، وضرورة إيجاد إعلام وطني فاعل ينبذ خطاب الكراهية ويكون مرجعًا موثوقًا لدى المواطن في نقل الأخبار، وضرورة التركيز على الجهود المبذولة من قِبَل أجهزة الدولة، وأيضًا إبراز جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم كمؤسسة معنية بمكافحة التطرف، فضلًا عن ضرورة إطلاق استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة التطرف تشمل معايير واضحة للأداء من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية (القطاع الحكومي بمؤسساته المدنية والعسكرية ومؤسسات المجتمع المدني والقيادات المجتمعية) لضمان أعلى درجة من التنسيق، ودعم تنفيذ هذه الاستراتيجية.

وقد شارك في الورشة العديدُ من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال في مصر والعالم، منهم: الدكتور إبراهيم نجم رئيس مركز سلام، وسعادة الدكتور إبراهيم ليتوس مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، والدكتور لورينزو فيدينو مدير برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن، والبروفيسور جاكوب بيترسن أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كوبنهاجن، والبروفيسور روهان جوناراتنا مدير المركز الدولي لأبحاث الإرهاب والعنف السياسي.

كما حضر الورشة كلٌّ من: الدكتورة إيمان رجب خبيرة الأمن الإقليمي ورئيس وحدة الدراسات العسكرية والأمنية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، والأستاذة الدكتورة هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

وحضر أيضًا كلٌّ من: سعادة الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالإمارات العربية المتحدة، وسعادة الدكتور عمر البشير رئيس تحرير مركز المسبار للدراسات والبحوث، وسعادة الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وسعادة الدكتور محمد خالد غزالي نائب المركز الجامعي للثقافة والفنون، والدكتور علي عبد الهادي كاظم المعموري الخبير بمركز البيان للدراسات والتخطيط.

وشارك كذلك كل من: الأستاذ هاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، والأستاذ الدكتور أشرف مؤنس رئيس مركز الشرق الأوسط للأبحاث والدراسات المستقبلية، وسعادة الدكتور جاسم محمد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، والدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.

 2022-06-09

استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20