الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 يونيو 2022 م

المشاركون في ورشة تحليل التجربة المصرية في مجال مكافحة التطرف بمؤتمر سلام:- انكسار شوكة الجماعات الإرهابية في الدول العربية جعلهم يتطلعون إلى دول أوروبا

المشاركون في ورشة تحليل التجربة المصرية في مجال مكافحة التطرف بمؤتمر سلام:- انكسار شوكة الجماعات الإرهابية في الدول العربية جعلهم يتطلعون إلى دول أوروبا

أكدت الدكتورة داليا عبد الرحيم، رئيس التحرير التنفيذي لـ"البوابة أنَّ العالم يواجه منذ عقدين جملة من التحديات، لعل أهمها ما يتعلق بمدى القدرة على التصدي للإرهاب وزحف أفكار التطرف والتعصب الأعمى، الذي تنشره جماعات الإسلام الحركي في العالم أجمع بشكل منظم وممول ومخطط ودقيق.

ولفتت "عبد الرحيم" النظر إلى أن هناك عوامل كثيرة بالطبع ساعدت الجندي المصري في تحقيق الانتصار، بخلاف ما حدث في تجربة الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، فقد كانت الأرض (شبه جزيرة سيناء) لاعبًا أساسيًّا مع جنودنا، فهي تعرفهم حق المعرفة ويحفظونها عن ظهر قلب، أيضًا الوسط الاجتماعي، فقد أثبت أهالي سيناء وقبائلها أنهم دومًا رجال مصر الأوفياء، وكان الجيش المصري في مواجهة تلك الشراذم، فإذا أضفنا إلى كل ذلك عناد وقوة وإصرار الجندي المصري وصلنا إلى لُب القضية وفهمنا طبيعة المعركة وتوصلنا إلى أن النصر كان محسومًا قبيل بدء المعركة لصالح درع وسيف مصر.. لقد سطر الجيش المصري وهو يحمل السلاح بيد ويغرس السنبلة باليد الأخرى، يبني المصانع والمزارع ويرصف الطرق ويخطط المدن ويحفر الأنفاق، سيمفونية تنموية بامتياز، استطاع من خلالها أن يُسطر تجربة ستحفر بحروف من نور في سجل تجارب مكافحة الإرهاب، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله.

واختتمت رئيس التحرير التنفيذي لـ"البوابة" حديثها قائلةً: لقد تطورت العمليات الإرهابية منذ نهايات القرن الماضي في العالم كله وفي أوروبا بشكل خاص، بدءًا بالتفجيرات عن بُعد ومرورًا بالتفجيرات الانتحارية.. وصولًا إلى استراتيجية الذئاب المنفردة، التي تعتمد على تنفيذ العمليات الإرهابية بواسطة الطعن بالسلاح الأبيض والدهس بالسيارات، وقد حذرنا أوروبا منذ 1996 من الإرهاب والإخوان، لكنهم وفروا لهم ملاذًا آمنًا، واعتبروهم معارضة مسلحة تسعى إلى تحرير مجتمعاتها من الديكتاتورية في رواية خائبة لا تنطلي على أحد.. إلا أن هذه الرؤية بدأت تتغير تدريجيًّا في كل أوروبا وخاصة في فرنسا، نتيجة جهود مضنية قام بها عدد كبير من الباحثين لإقناع صانع القرار في البرلمان الفرنسي بوجهة النظر الأخرى.

جاء ذلك خلال الورشة الثالثة من وِرَش عمل مؤتمر مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي عُقدت تحت عنوان "تحليل التجربة المصرية في مجال مكافحة التطرف" وقد أدار الورشة سيادة اللواء محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وقد ناقشت الورشة عدة محاور، منها: جهود الدولة المصرية في محاربة الفكر المتطرف ومواجهته، وكذلك ضرورة تبادل الخبرات والتعاون الدولي من أجل القضاء على التطرف.

وكانت الرؤية المصرية -ولا تزال- تطالب المجتمع الدولي بضرورة تعزيز استراتيجيات واضحة ومتعددة الأبعاد حول ظاهرة الإرهاب وطرق مجابهته، ولذلك كانت المطالب المصرية تنادي بوضع رؤية دولية لمكافحة التطرف والإرهاب؛ من أجل حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار العالمي.

وجاء اختيار الموضوع من إدراك دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لأهمية التجربة المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب وريادتها، فنادت بضرورة الاستفادة من هذه التجربة وضرورة تعميمها، فضلًا عن العديد من الأسباب منها خطورة التطرف والإرهاب وأثرهما في زعزعة استقرار الأوطان، وكذلك إبراز جهود الدولة المصرية في محاربة الفكر المتطرف ومواجهته، وأيضًا للاستفادة الدولية من التجربة المصرية وضرورة تعميمها، مع أهمية نقل وتبادل الخبرات بين الدول لمواكبة التطورات في مجال مكافحة الإرهاب، فضلًا عن ضرورة التعاون الدولي وتكاتف الجهود الدولية من أجل القضاء على التطرف والإرهاب.

وقد هدف الحوار في هذه الورشة إلى الخروج بعدة أهداف، منها: التوعية بخطورة التطرف والإرهاب وضرورة القضاء عليهما، مع وضع تصور للتجربة المصرية يشمل كافة جوانبها وإبراز إيجابياتها، والخروج بمبادرات عاجلة لتفعيل التجربة المصرية في الدول الأخرى، مع تحديد دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في دعم التجربة المصرية والإشادة بها.

هذا وقد شارك العديد من المشاركين من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال في الورشة، منهم: سيادة العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، معالي الدكتور علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، والدكتورة هدى عبد المنعم عضو المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأستاذ الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والدكتور عمر البشير الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.

شاركت أيضًا الدكتورة سيمون ناصر مدير القطاع الفني بمبادرة حياة كريمة، والدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، والدكتورة دلال محمود أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومدير برنامج الدفاع والأمن الوطني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والأستاذة تقى النجار خبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتورة داليا عبد الرحيم رئيس تحرير البوابة نيوز.

كما شارك الدكتور عمرو الورداني أميـن الفتـوى ومدير إدارة الإرشاد الأسري، والدكتور علي عمر الفاروق مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية،

والدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وكذلك الدكتورة سارة كيرة مدير المركز الأوروبي للدراسات، والدكتور محمود زكريا أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية العليا.

حضر كذلك كل من: الدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع، والأستاذ منير أديب الباحث في قضايا التطرف، والأستاذ أحمد بان الباحث في قضايا التطرف والإرهاب.

 2022/06/09

استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في إطار احتفالات جامعة المنصورة بعيد العلم، حيث تأتي الزيارة تأكيدًا على الدور العلمي والدعوي والوطني الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة المجتمع ونشر الوعي والفكر المستنير بين أبنائه


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20